المسألة فطرية ، حيث كيف يعقل وجود مثل هذا الحساب والكتاب الدقيق والمحكمة السرية العجيبة في الإنسان الذي يمثل قطرة صغيرة في محيط الوجود العظيم ، بينما ليس هناك من حساب وكتاب ولا محكمة في هذا العالم الكبير ، وعليه يمكن إثبات فطرية الإيمان بالحياة بعد الموت من خلال ثلاثة طرق ؛ طريق غريزة حبّ البقاء وطريق وجود واستمرار هذا الإيمان طيلة التاريخ البشري وأخيراً عن طريق وجود محكمة الضمير في باطن الانسان.
* * *