الحمْض* وقال* إبلٌ خُلِّية ـ مُقِيمة فى الخُلَّة لا تُبالِى أن لا تَرْعَى حمْضا* قال* واذا كانتْ تَرْعَى قُرْبَ أهلها فى الحمْض وشِبْهِه فهى واضِعةٌ فاذا فُعِل ذلك بها فهى مُوْضُوعة ويقال إبِل عادِيَة وعُدْوِيَّة ـ تَرْعَى الخُلَّة ويقال أرَكَت الابلُ تَأْرُك أُرُوكا وأَرِكَتْ أرَكًا ـ رعَتِ الأَراكَ وهى إبل أَرَاكِيّة وليس هذا بالأُرُوك الذى هو المُقامُ فيه ذلِك يصْلُح للأرَاك وغيرِه وهذا لا يكونُ الاله* وقال* بعير عاضِهٌ وعَضِهٌ وقد عَضِه عَضَها ـ اذا كان يأكُل العِضَاهَ وأنشد
* وقَرَّبُوا كلَّ جُمَالِىٍّ عَضِهْ*
وقد أَعْضَه القومُ ـ رعتْ إبلُهم العِضاءَ* أبو عبيد* فاذا كان يأكُلُ الغَضَى قيل بَعِير غاضٍ* أبو حنيفة* بعيرٌ غَضَوِىٌّ فاذا كان يَرْعَى الطَّلْح فهو طَلْحِىٌّ وطَلَحِىٌّ وطُلَاحِىٌّ وطِلَاحِىٌّ* قال* وقال الفراء فى طُلَاحِىٍّ هو بمنزلة أُذَانِىٍّ ورُؤَاسِىٍّ وأُنَافِىٍّ* قال* وهذه النسبة انما تكونُ للأَعضاءِ فشُبِّه طُلَاحِىٌّ به اذا كان مُلازِما له فصار كأنَّه منه وقيل طُلَاحىٌّ وطِلَاحِىٌّ كُنَباطِىٍّ ونِبَاطِىٍّ* أبو عبيد* فاذا كان يأكُل الأَرْطَى قيل بعير مَأْرُوط وأرْطَوِىٌّ وأَرْطاوِىٌّ ثم شكَّ فى الأخيرة* أبو حنيفة* بعير أرِطٌ كذلك* وقال* إبل قَتَادِيَّة وسَمُرِيَّة وعُرْفُطِيَّة وقُرَظِيَّة ـ اذا كانت تَرْعَى ذلك كلَّه* وقال* لَصَّف البعِيرُ وتَنَّم وجَثْجَث ـ اذا أكلَ اللَّصَف والتَّنُّومَ والجَثْجاثَ* وقال* جمل رَمِيث وناقة رَمِيثةٌ ـ اذا كانا يأكُلانِ الرِّمْثَ* ابن السكيت* إبل مُعاقِبَةٌ ـ تَرْعَى فى حَمْض مَرَّةً وفى خُلَّة أُخْرَى وعَقَبَت الابلُ ـ تَحوّلت من مَكانٍ الى مَكانٍ تَرْعَى
الطَّرِيقةُ ونحوُها
* قال أبو حنيفة* الطَّرِيقة من الجَنْبة وهى الخِمْخِم ولا تكونُ هذه طَرِيفةً حتى تَيْبَس وتبْيضَّ فلا يَبْقَى فيها من الخُضْرة شئٌ وهى خيْرُ الكلِا وأطيَبُه الا ما كان من العُشْبِ وقيل الطَّرِيفة بين البَقْل والشجَر ولذلك سميت جَنْبة* ابن السكيت* أَطْرفَ الوادِى ـ كثُرَتْ طرِيفَتُه* ابن الاعرابى* جمع الطَّرِيفة طُرُف* أبو حنيفة* الطَّرِيفةُ أوَّلُ ما ينْبُت نَشْأةٌ ونَشِيئة فاذا يبس فهى الطَّرِيفة* قال*