ـ الرَّدىء من كلِّ شئٍ* أبو حنيفة* والجُدَّامة مشدَّد ـ كالقُصَارة تُدَقُّ بالخشَب حتى يخرُجَ منها الحَبُّ* أبو حاتم* ما خَرج من القَصَرة ـ فهو الجُدَّامة* وقال آخرونَ من الطائفِيِّينَ* البُرُّ اذا ذُرِّىَ وعُزِل منه تِبْنُه نُقىِّ بعدُ فعُزِل منه عِيدانٌ وسُنْبُل وأنصافُ سُنْبُل فيُدقُّ بالخشب فيُسْتَخْرَج ما فيه من الحَبِّ فتلك الجُدَّامة ثم تُغَرْبَل الجُدَّامة بعد ما تُدقُّ فيُستخرَجُ منها عِيدانٌ أصغَرُ من الاوّل وسنْبُلٌ وأنصاف سنبُل فهذه الاخيرة تُسمَّى القَصَرةَ* أبو حنيفة* أخرجْتُ من الطَّعام سَعابِرَه وقِشْبَه وعَذِبتَه وعَذِرتَه وسَعِيعَه واحدته سَعِيعةٌ ـ وهو كلُّه أردَأُ ما فى الطَّعام وقيل هو الزُّوَان والواحدُ كالواحد وقيل هو الطَّعام الرَّدِىء ومن سَقَط الطَّعام الدَّوْسَرُ ونَباتُه كنَبات الزَّرْع وله سُنْبُل وحبٌّ أسمرُ دقيقٌ ويُسمَّى الزِّنْ والحُسَافة ـ ما تكَسَّر من قِشْر الشَّعيرِ وغيرِه وكلَّ ما حَتَته حتى يتَقَشَّر فقد حَسَفْته وسُحَالةُ البُرِّ والشعير ـ قِشْرهما اذا جُرِّدا منه وكذلك غيرُهما من الحُبُوب كالأرُزِّ والدُّخْن لأنهما يُسْحَلانِ حتى يتَقَشَّرا وكلُّ ما سحَلْته فما سقَط منه فهو سُحَالةٌ ولذلك سُمِّى المِبْرَد مِسْحَلا والنُّخَالة ـ ما بَقِى فى المَناخِل مما يُنْخَل وكلُّ ما نُخِل فالذى يَبْقَى منه فلا يَنْتَخِل نُخَالةٌ* أبو عبيد* الطَّعام المُغَثْمَر الذى هو بقِشْره لم يُنَقَّ ولم يُنْخَل* أبو حنيفة* يقال فى الطَّعام ذُبَبْباءُ ولم يُفَسَّر والغَسَق ـ كالغَفَى فاذا نَقَّيت الحَبَّ وغيْرَه فعزَلت نَقِيَّه وجَيِّده فهو النُّقَاوَة والنَّقَاوَة والنُّقَاية والأُولَى أفصَحُ* وقال* مَحَّصْت الطعامَ ـ نقَّيتُه وكلُّ تَنْقِية تَمْحِيصٌ والدَّنْقة ـ زُوَانٌ فى الحِنْطة* أبو حاتم* الدَّنْقة ـ الحَبَّة السَّوْداءُ المستَدِيرةُ التى فى وسَط الحِنْطة ويقال للمُرَيْراء التى تكُون فى الحِنْطة السَّكَرة* ابن دريد* طعامٌ جَشِيب ـ غَلِيظ خَشِن وتُسَمَّى قُشُور الرُّمَّان الجُشْبَ
الطعامُ ذُو الزَّكاء والنَّزَلِ والذى لا نَزَلَ له
* صاحب العين* رَيْعُ كلِّ شئٍ ـ نَماؤُه وزَكاؤه* أبو عبيد* أراعَ الطعامُ ورَاعَ وهى قليلةٌ وأرَعْته أنَا* أبو حنيفة* رَيَّعت الحِنْطةُ ـ زكَتْ* ابن السكيت*