٢ ـ قال تعالى :
( أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ ) (١).
نزلت الآية في الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام وفي الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، فقد افتخر على الإمام قائلا له : أنا أبسط منك لسانا ، وأحدّ منك سنانا ، وأردّ منك للكتيبة ، فقال له الإمام : « اسكت ، فإنّك فاسق » ، فأنزل الله فيهما الآية (٢).
٣ ـ قال تعالى :
( أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) (٣).
نزلت الآية في الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام وحمزة وأبي لهب وأولاده ، فالإمام وحمزة شرح الله صدريهما بالإيمان والتقوى ، وأبو لهب وأولاده قست قلوبهم وفي ضلال مبين (٤).
٤ ـ قال تعالى :
( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ ) (٥).
نزلت الآية الكريمة في الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ، وفي عمّه الشهيد حمزة ،
__________________
(١) السجدة : ١٨.
(٢) تفسير الطبري ٢١ : ٦٨. أسباب النزول ـ الواحدي : ٢٦٣. تاريخ بغداد ١٣ : ٣٢١.
الرياض النضرة ٢ : ٢٠٦.
(٣) الزمر : ٢٢.
(٤) الرياض النضرة ٢ : ٣٠٧.
(٥) الجاثية : ٢١.