عَنْهُمْ سِراعاً) : إلى المنادي صاحب الصور ، إلى بيت المقدس.
(ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ) (٤٤) : أي هيّن.
قوله عزوجل : (نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ) : أي إنّك ساحر ، وإنّك مجنون ، وإنّك شاعر ، وإنّك كاذب ، وإنّك كاهن ، أي : فسنجزيهم بذلك النار. (وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ) : أي تجبرهم على الإيمان ؛ أي : إنّما يؤمن من أراد الله أن يؤمن. وقال بعضهم : (وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ) أي : ما أنت عليهم بمسلّط فتقهرهم.
قال : (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ) (٤٥) : [وهو المؤمن ، يقبل التذكرة ، أي : إنّما يقبل نذارتك بالقرآن من يخاف وعيدي] (١) ، أي : وعيدي بالنار.
* * *
__________________
(١) زيادة من ز ، ورقة ٣٣٧.