قال : (وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (٩٢) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (٩٣) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ) (٩٤). ذكروا عن عطاء بن السايب عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وبعضهم يرفعه إلى النبيّ عليهالسلام قال : من أحبّ لقاء الله أحبّ الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ، وإنّ المؤمن إذا احتضر أحبّ لقاء الله وأحبّ الله لقاءه ... وإنّ الكافر إذا احتضر كره لقاء الله وكره الله لقاءه (١). ثمّ تلا هذه الآية : (فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلكِنْ لا تُبْصِرُونَ ..). إلى ختام السورة.
قوله : (إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ) (٩٥) : [أي إنّ هذا الذي قصصنا عليك في هذه السورة ليقين حقّ] (٢) (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) (٩٦) : [أي : نزّه الله من السوء] (٣).
* * *
__________________
(١) حديث متّفق عليه : أخرجه البخاريّ في كتاب الرقائق ، باب من أحبّ لقاء الله أحبّ الله لقاءه ، عن عائشة. وأخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار. باب من أحبّ لقاء الله أحبّ الله لقاءه ، (رقم ٢٦٨٣) عن عبادة بن الصامت ، و (رقم ٢٦٨٤) ، عن عائشة.
(٢) زيادة من ز ، ورقة ٣٥٢.
(٣) زيادة من ز ، ورقة ٣٥٢.