الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) (٨١) : يعني النفخة الأولى. وأراد عدوّ الله أن يؤخّر إلى النفخة الآخرة.
(قالَ فَبِعِزَّتِكَ) : أي فبعظمتك (لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) (٨٢) : أي لأضلّنّهم أجمعين (إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) (٨٣).
(قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (٨٤) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ) (٨٥) : أي قال : إنّ الله حقّ ويقول الحقّ. وتفسير مجاهد الحقّ : أي الحقّ منّي (١). وتفسير الحسن : هذا قسم ، يقول : حقّا حقّا لأملأنّ جهنّم منك وممّن تبعك منهم أجمعين.
قوله : (قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ) : أي على القرآن (مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (٨٦) إِنْ هُوَ) : أي القرآن (إِلَّا ذِكْرٌ) : أي إلّا تفكّر (لِلْعالَمِينَ) (٨٧) : أي لمن عقل عن الله. (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ) (٨٨) : أي بعد الموت ، يعني يوم القيامة.
* * *
__________________
(١) في تفسير مجاهد ص ٥٥٣ : «قال : يقول : الحقّ منّي ، والحقّ أقول».