أعدائك فانصب إلى ربّك في العبادة. قال : أمره الله أن لا يؤثر شيئا من أمر الدنيا على شيء من أمر الآخرة ؛ والله أعلم كيف كان تفسير الحسن هذه الآية. وقال الكلبيّ : فإذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء.
قال عزوجل : (وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ) (٨) : أي فتضرّع بالدعاء. ذكروا أنّ أبا الدرداء قال : من أكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له ؛ يعني الدعاء.
وكان بعض الفقهاء يعجبهم أن يدعو في الصلاة المكتوبة بدعاء في كتاب الله.
وقال بعضهم : السنّة أنّ القرآن في الصلاة في القيام ، والتسبيح في الركوع والسجود ، والدعاء في الجلوس.
* * *