(هُوَ الْأَبْتَرُ) (٣) : تفسير الحسن : المنقطع به ، أي : يقطع به أمره دون أن يبلغ فيه ما يأمل.
وقال الكلبيّ إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم خرج من المسجد والعاص بن وائل داخل المسجد ، فالتقيا عند الباب ، فقالت قريش للعاص : من الذي استقبلك عند الباب؟ فقال : ذلك الأبتر ؛ فقال الله : (إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ). وقال الله للنبيّ عليهالسلام : لا أذكر حتّى تذكر معي ، وأمّا عدوّ الله العاص فهو أبتر من كلّ خير ، فلا يذكر بخير.
وقال بعضهم : نزلت في عمرو بن هشام.
* * *