( وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ لْقَوْلُ ) (١) .
وقرأ كذلك قوله تعالى ( وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ ) : ( فتحرير رقبة مؤمنة لا يجزئ فيها صبي ) (٢) .
وفي مصحفه أيضاً : ( يا أيّها الناس انّ ( اللَّـهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ) وإنّ رسله لديكم ( يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ) (٣) .
وجاء في مصحف عبد الله بن مسعود : ( وربائبكم اللاتي دخلتم بأمّهاتهم ) بدل قوله ( وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ ) (٤) .
وفي مصحف عبد الله بن مسعود : ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلّا الله رابعهم ، ولا أربعة إلّا الله خامسهم ، ولا خمسة إلّا الله سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلّا هو معهم إذا أَخَذُوا في التناجي ) (٥) .
وفي مصحفه أيضاً عن الآية ٧٩ من سورة النساء : ( فمن نفسك وأنا قضيتها عليك ) ، وقرأ بها ابن عباس ، وحكى أبو عمرو أنّها في مصحف ابن مسعود ( وأنا كتبتها ) وروي أنّ أُبيّاً وابن مسعود قرآ ( وأنا قدرتها عليك ) (٦) .
وفي مصحف ابن مسعود بدل قوله تعالى ( إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا
__________________
(١) المحرر الوجيز ٣ : ٤٤٤ ، تفسير الثعالبي ٢ : ٣٣٥ ، تفسير القرطبي ١٠ : ٢٣٤ .
(٢) مصنف عبد الرزاق ٩ : ١٧٩ / ح ١٦٨٣١ ، الدر المنثور ٢ : ٦١٧ ، سورة النساء : الآية٩٢ .
(٣) المحرر الوجيز ٣ : ١١٢ ، بدل قوله : ( قُلِ اللَّـهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُون ) سورة يونس : الآية ٢١ .
(٤) الدر المنثور ٢ : ٤٧٤ ، سورة النساء : الآية ٢٣ .
(٥) التفسير الكبير ٢٩ : ٢٣١ ، الكشاف ٤ : ٤٨٩ ، المحرر الوجيز ٥ : ٢٧٦ ، بدل قوله : ( مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ . . ) ، المجادلة : الآية ٧ .
(٦) المحرر الوجيز ٢ : ٨٢ ، تفسير الثعالبي ١ : ٣٩٣ ، بدل قوله : ( . . . وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ . . .) .