|
فقولوا : عليّ وليّ الله » (١) والأذان من جملة ذلك . ومن جملة تلك الأخبار ما رواه أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج عن الصادق عليهالسلام ، وفي آخره : « فإذا قال أحدكم : لا إله إلّا الله محمّد رسول الله ، فليقل : عليّ أمير المؤمنين » (٢) . |
وقال في « مناهج الأحكام » :
|
ومما ذكرنا يظهر حال « أشهد أن عليّاً ولي الله » ، و « أن محمّداً خير البرية » . نعم ، يمكن القول فيه بالاستحباب إذا لم يقصد الجزئية ، لما ورد في الأخبار المطلقة « متى ذكرتم محمّداً صلىاللهعليهوآله فاذكروا آلَهُ ، ومتى قلتم : محمّد رسول الله ، فقولوا : علي ولي الله » ، كما نقل عن الاحتجاج ، فيكون مثل الصلاة على محمّد وآله بعد الشهادة بالرسالة (٣) . |
وقال في ( جامع الشتات ) ما ترجمته :
|
سؤال : أوجب بعض الفضلاء قولَ « علي ولي الله » في الأذان مرة واحدة ، وقال : لا تتركوه ، لأنّ عليّاً هو روح الصلاة ، وبدونه لا تتحقّق صورة الصلاة . الجواب : « أشهد أن عليّاً ولي الله » ليس جزء
الأذان ولا جزء الإقامة ، لكن لا نمانع من قوله في الأذان بقصد التيمّن والتبرّك ، أو لما ورد في الإتيان بذكر الولاية عقيب ذكر الرسالة ، والأحوط |
__________________
(١) انظر البحار ٨١ : ١١٢ .
(٢) غنائم الأيام ٢ : ٤٢٢ ـ ٤٢٣ ، الاحتجاج ١ : ٢٣١ .
(٣) مناهج الأحكام (كتاب الصلاة ) : ١٨٠ .