..................................................................................
______________________________________________________
وعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، « إن يكن في شيء شفاء ففي شَرطة الحجّام ، أو في شربة العسل » (١).
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، « احتجموا ، فإنّ الدم يتبيّغ ـ أي يهيج ـ بصاحبه فيقتله » (٢).
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، « الداء ثلاث والدواء ثلاث ، فالداء ، المرّة والبلغم والدم ، فدواء الدم الحجامة ، ودواء المرّة المشي ، ودواء البلغم الحمّام » (٣).
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام ، « إنّ الحجامة تصحّح البدن وتشدّ العقل » (٤).
فلاحظ أحاديث فوائدها مجموعة في بابها (٥).
وجاء في آدابها أنّه يقرأ قبل الحجامة آية الكرسي .. وأنّه يتربّع في جلسته أمام الحجّام ، وأنّه يدعو حين خروج الدم ويقول : « بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله الكريم في حجامتي هذه من العين في الدم ومن كلّ سوء ».
ويقرأ كذلك حين الحجامة ، « بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله الكريم في حجامتي من العين في الدم ومن كلّ سوء واعلال وأمراض وأسقام وأوجاع ، وأسألك العافية والمعافاة والشفاء من كلّ داء » (٦).
ثمّ إنّ هذه السُنّة النافعة التي أُوصي بها أكيداً .. حُدّد لها الوقت المناسب تحديداً بحيث يوجب ذلك كمال تأثيرها وبالغ نفعها ..
__________________
١ ـ عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٥.
٢ ـ مكارم الأخلاق ، ج ١ ، ص ١٦٩ ، ح ٤.
٣ ـ مكارم الأخلاق ، ج ١ ، ص ١٧٥ ، ح ٣٩.
٤ ـ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١١٤ ، ب ٥٤ ، ح ١٨.
٥ ـ بحار الأنوار ، ج ٦٢ ، ص ١٠٨ ـ ١٣٩ ، ب ٥٤ ، الأحاديث.
٦ ـ حلية المتّقين ، ص ٨٧.