على ما أمرتُك به (٣٨). وعليك بالصَّبرِ على ما ينزلُ بك وبها حتّى تَقْدِموا عليَّ (٣٩) (٤٠).
د ) وفي هذه الوصايا أيضاً ، « ... أما واللّهِ يا علي ليَرجِعَنّ أكثرُ هؤلاء كفّاراً يضربُ بعضُهم رقابَ بعض ، وما بينك وبين أن ترى ذلك إلاّ أن يغيبَ عنك شخصي » (٤١).
هـ ) ... يا علي ، من شاقَّكَ من نسائي وأصحابي فقد عصاني (٤٢).
ومن عصاني فقد عصى اللّهَ ، وأنا منهم بريء فاَبرأْ منهم.
فقال علي عليهالسلام ، نعم قد فعلت (٤٣). فقال : اللّهمّ إشهد.
يا علي ، إنّ القوم يأتمرونَ بعدي ، يظلمونَ ويبيّتون على ذلك ، ومن بيَّتَ على ذلك (٤٤) فأنا منهم بريء ، وفيهم نزلت : ( بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ...
______________________________________________________
(٣٨) في الخصائص ، ثمّ أمض ذلك على عزائمه وعلى ما أمرتك به.
(٣٩) في الخصائص ، وعليك بالصبر على ما ينزل بك حتّى تقدم عليّ.
(٤٠) الطرف ، ص ٢٥ ـ ٢٧. وبحار الأنوار ، ج ٢٢ ، ص ٤٨٢ ، ب ١ ، ح ٣٠.
(٤١) بحار الأنوار ، ج ٢٢ ، ص ٤٨٧ ، ب ١ ، ح ٣٢.
(٤٢) « شاقّوا الله ورسوله » أي حاربوه وخانوا دينه وطاعته. ( مجمع البحرين ، ص ٤٣٦).
(٤٣) في المصدر ، فقال علي ، فقلت ، نعم.
(٤٤) يقال : بيّت فلان أمره ، أي فكّر فيه ليلا وقدّره.