التعجب بحدوث العلم بما لم يعلم وبالفتح عجبت يا محمد من القرآن حين أعطيته ، أو من الحق الذي جاءهم فلم يقبلوه.
(وَيَسْخَرُونَ) من الرسول صلىاللهعليهوسلم إذا دعاهم ، أو من القرآن إذا تلي عليهم.
(وَإِذا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ) [الصافات : ١٣].
(لا يَذْكُرُونَ) لا ينتفعون ، أو لا يبصرون.
(وَإِذا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ) [الصافات : ١٤].
(يَسْتَسْخِرُونَ) يستهزئون قيل ذلك في ركانه وأبي الأشد.
(قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ داخِرُونَ) [الصافات : ١٨].
(داخِرُونَ) صاغرون.
(فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ فَإِذا هُمْ يَنْظُرُونَ) [الصافات : ١٩].
(زَجْرَةٌ) صيحة أي النفخة الثانية.
(وَقالُوا يا وَيْلَنا هذا يَوْمُ الدِّينِ) [الصافات : ٢٠].
(الدِّينِ) الجزاء ، أو الحساب.
(هذا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) [الصافات : ٢١].
(يَوْمُ الْفَصْلِ) بين الحق والباطل ، أو القضاء بين الخلق.
(احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ وَما كانُوا يَعْبُدُونَ) [الصافات : ٢٢].
(وَأَزْواجَهُمْ) أشباههم المرابي مع المرابين والزاني مع الزناة وشارب الخمر مع شاربيه ، أو قرناءهم ، أو أشياعهم ، أو نساؤهم الموافقات على الكفر.
(وَما كانُوا يَعْبُدُونَ) إبليس ، أو الشياطين ، أو الأصنام.
(مِنْ دُونِ اللهِ فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ) [الصافات : ٢٣].
(فَاهْدُوهُمْ) دلوهم ، أو وجهوهم ، أو ادعوهم. (صِراطِ الْجَحِيمِ) طريق النار.
(وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) [الصافات : ٢٤].
(مَسْؤُلُونَ) عن قول لا إله إلا الله ، أو عما دعوا إليه من بدعة مأثور أو عن جلسائهم ، أو عن ولاية علي ، أو محاسبون ، أو مسئولون بقوله (ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ) [الصافات : ٢٥] توبيخا وتقريعا.
(ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ) [الصافات : ٢٥].
(لا تَناصَرُونَ) لا ينصر بعضكم بعضا ، أو لا يمنع بعضكم بعضا عن دخول النار ، أو لا يتبع بضعكم بعضا في النار يعني العابد والمعبود.