(وَفِي الْأَرْضِ آياتٌ لِلْمُوقِنِينَ) [الذاريات : ٢٠].
(وَفِي الْأَرْضِ آياتٌ) الجبال والبحار والأنهار ، أو من أهلك من الأمم الخالية.
(وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ) [الذاريات : ٢١].
(وَفِي أَنْفُسِكُمْ) سبيل البول والغائط ، أو تسوية مفاصل الأيدي والأرجل والجوارح دال على أنه خلقكم لعبادته ، أو خلقكم من تراب ، فإذا أنتم بشر أو حياتكم وقوتكم وما يخرج ويدخل من طعامكم وشرابكم ، أو الكبر والضعف والشيب بعد الشباب والقوة والسواد.
(وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ) [الذاريات : ٢٢].
(وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ) ، من عند الله الذي في السماء ، أو المطر والثلج ينبتان الزرع فيحيا به الخلق فهو رزق من السماء.
(وَما تُوعَدُونَ) من خير وشر ، أو جنة ونار ، أو أمر الساعة.
(فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) [الذاريات : ٢٣].
(إِنَّهُ لَحَقٌّ) ما جاء به الرسول صلىاللهعليهوسلم ، أو ما عدده في هذه السورة من آياته وذكره من عظاته.
(هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ) [الذاريات : ٢٤].
(الْمُكْرَمِينَ) عند الله تعالى ، أو خدمهم إبراهيم بنفسه.
(إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ) [الذاريات : ٢٥].
(سَلاماً) من المسالمة ، أو دعاء بالسلامة عند الجمهور. (مُنْكَرُونَ) لا يعرفون أو يخافون أنكرته خفته أنكرهم لمجيئهم على غير صور البشر وعلى غير صور الملائكة التي يعرفها.
(فَراغَ إِلى أَهْلِهِ فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ) [الذاريات : ٢٦].
(فَراغَ) فعدل ، أو مال خفية. (بِعِجْلٍ) كان عامة ماله البقر سمي عجلا لعجلة بني إسرائيل بعبادته ، أو لأنه عجل في اتباع أمه.
(فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ) [الذاريات : ٢٨].
(بِغُلامٍ) إسحاق من سارة فبشرناه بإسحاق ، أو إسماعيل من هاجر.
(فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَها وَقالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ) [الذاريات : ٢٩].
(صَرَّةٍ) رنّة ، أو صيحة ومنه صرير الباب ، أو جماعة ومنه صرّة الدراهم ، المصرّاة جمع لبنها في ضرعها. (فَصَكَّتْ) لطمت ، أو ضربت جبينها أتلد عجوز عقيم؟