(وَبَنِينَ) عشرة أو اثنا عشر أو ثلاثة عشر رجالا قال الضحاك : ولد له سبعة بمكة وخمسة بالطائف.
(شُهُوداً) حضور معه لا يغيبون عنه أو يذكرون معه إذا ذكر أو كلهم ربّ بيت.
(وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً) [المدثر : ١٤].
(وَمَهَّدْتُ لَهُ) من المال والولد أو الرئاسة في قومه.
(ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ) [المدثر : ١٥].
(أَنْ أَزِيدَ) من المال والولد أو أدخله الجنة قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما فلم يزل يرى النقص في ماله وولده.
(كَلَّا إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً) [المدثر : ١٦].
(لِآياتِنا) القرآن أو الحق أو محمد صلىاللهعليهوسلم.
(عَنِيداً) معاندا أو مباعدا أو جاحدا أو معرضا.
(سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً) [المدثر : ١٧].
(صَعُوداً) مشقة من العذاب أو عذاب لا راحة فيه أو صخرة في النار ملساء كلف صعودها فإذا صعدها زلق منها أو جبل في جهنم من نار كلف صعوده فإذا وضع يده أو رجله ذابت فإذا رفعها عادت مأثور.
(إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ) [المدثر : ١٨].
(إِنَّهُ فَكَّرَ) قال لقد نظرت فيما قال هذا الرجل فإذا هو ليس بشعر وإن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه ليعلو وما يعلى وما أشك أنه سحر ففكر في القرآن وقدر في قوله إنه سحر وليس بشعر.
(فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ) [المدثر : ١٩].
(فَقُتِلَ) ثم قتل فعوقب ثم عوقب فتكرر عليه العذاب مرة بعد أخرى أو لعن ثم لعن.
(كَيْفَ قَدَّرَ) إنه ليس بشعر ولا كهانة وإنه سحر.
(ثُمَّ نَظَرَ) [المدثر : ٢١].
(ثُمَّ نَظَرَ) في القرآن أو إلى بني هاشم لما قال إنه ساحر ليعلم ما عندهم.
(ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ) [المدثر : ٢٢].
(ثُمَّ عَبَسَ) قبض ما بين عينيه.
(وَبَسَرَ) كلح وجهه أو تغير قيل ظهور العبوس في الوجه بعد المحاورة وظهور البسور فيه قبل المحاورة.