(إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) [الشعراء : ٨٩].
(سَلِيمٍ) من الشك ، أو الشرك ، أو المعاصي ، أو مخلص ، أو ناصح لله تعالى في خلقه.
(فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَالْغاوُونَ) [الشعراء : ٩٤].
(فَكُبْكِبُوا) جمعوا في النار ، أو طرحوا فيها على وجوههم ، أو نكسوا فيها على رؤوسهم ، أو قلب بعضهم على بعض. (هُمْ) يعني الآلهه.
(وَالْغاوُونَ) المشركون ، أو الشياطين.
(وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ) [الشعراء : ٩٥].
(وَجُنُودُ إِبْلِيسَ) أعوانه من الجن أو أتباعه من الإنس.
(فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ) [الشعراء : ١٠٠].
(شافِعِينَ) من الملائكة ، أو الناس.
(وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ) [الشعراء : ١٠١].
(حَمِيمٍ) شفيق ، أو قريب نسيب ، حم الشيء قرب والحمى لتقريبها من الأجل. قال الشاعر :
لعل لبنى اليوم حم لقاؤها |
|
ببعض بلاد إنّ ما حم واقع |
أو سمي القريب حميما من الحمية لأنه يحمى لغضب صاحبه ، ذهبت يومئذ مودة الصديق ورقة الحميم.
(قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ) [الشعراء : ١١١].
(الْأَرْذَلُونَ) الذي يسألون ولا يقنعون ، أو المتكبرون ، أو السفلة ، أو الحاكة ، أو الأساكفة.
(قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ) [الشعراء : ١١٦].
(الْمَرْجُومِينَ) بالحجارة ، أو بالشتم ، أو القتل.
(فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) [الشعراء : ١١٨].
(فَافْتَحْ) فاقض ولم يدع عليهم إلا بعد ما قيل له (لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ) [هود : ٣٦].
(أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ) [الشعراء : ١٢٨].
(رِيعٍ) طريق ، أو الثنية الصغيرة ، أو السوق ، أو الفج بين الجبلين ، أو الجبال ، أو المكان المشرف من الأرض.