(كِرامٍ) على الله تعالى أو عن المعاصي أو يتكرمون على من باشر زوجته بالستر عليه دفاعا عنه وصيانة له. (بَرَرَةٍ) مطيعين أو صادقين واصلين أو متّقين مطهرين.
(قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ) [عبس : ١٧].
(قُتِلَ) عذب أو لعن. (الْإِنْسانُ) كل كافر أو أمية بن خلف أو عتبة بن أبي لهب حين قال كفرت برب النجم إذا هوى فقال الرسول صلّى الله عليه سلم «اللهم سلط عليه كلبك» فأخذه الأسد في طريق الشام.
(ما أَكْفَرَهُ) ما أشدّ كفره أو أي شيء أكفره على جهة الاستفهام أو ما ألعنه.
(ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) [عبس : ٢٠].
(السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) خروجه من بطن أمه أو سبيل السعادة والشقاوة أو الهدى والضلالة.
(ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ) [عبس : ٢١].
(فَأَقْبَرَهُ) جعل له من يقبره أو جعله ذا قبر يدفن فيه.
(كَلَّا لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ) [عبس : ٢٣].
(لَمَّا يَقْضِ) لا يفعل الكافر ما أمرته من الطاعة والإيمان أو عامة في المؤمن والكافر أو لا يقضي أحد أبدا كل ما فرض عليه.
(فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ) [عبس : ٢٤].
(طَعامِهِ) الذي يحيى به من أي شيء هو أو ما يخرج منه أي شيء كان ثم كيف صار بعد حفظ الحياة ونمو الجسد.
(ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا) [عبس : ٢٦].
(شَقَقْنَا الْأَرْضَ) للنبات.
(وَعِنَباً وَقَضْباً) [عبس : ٢٨].
(وَقَضْباً) القت والعلف لأنه يقضب ظهوره.
(وَحَدائِقَ غُلْباً) [عبس : ٣٠].
(وَحَدائِقَ) ما التف واجتمع أو نبت الشجر كله أو ما أحيط عليه من النخل والشجر وما لم يحط فليس بحديقة.
(غُلْباً) نخلا كراما أو شجرا طوالا غلاظا والأغلب الغليظ.
(وَفاكِهَةً وَأَبًّا) [عبس : ٣١].
(وَأَبًّا) مرعى البهائم أو كل ما نبت على وجه الأرض أو كل نبات سوى الفاكهة والثمار الرطبة أو التبن خاصة أو يابس الفاكهة وهذا مثل ضرب لقدرته على البعث.