(وَالْجِبِلَّةَ) الخليقة. قال امرؤ القيس :
والموت أكبر حادث |
|
مما يمر على الجبلة |
(فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) [الشعراء : ١٨٧].
(كِسَفاً) جانبا ، أو قطعا ، أو عذبا.
(نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ) [الشعراء : ١٩٣].
(الرُّوحُ الْأَمِينُ) جبريل عليهالسلام.
(بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) [الشعراء : ١٩٥].
(عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) لسان جرهم ، أو قريش.
(وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ) [الشعراء : ١٩٦].
(وَإِنَّهُ) ذكر القرآن ، أو ذكر محمد صلىاللهعليهوسلم وصفته ، أو ذكر دينه وصفة أمته.
(لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ) التوراة والإنجيل وغيرهما من الكتب.
(كَذلِكَ سَلَكْناهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ) [الشعراء : ٢٠٠].
(سَلَكْناهُ) أدخلنا الشرك ، أو التكذيب ، أو القسوة في قلوب المجرمين.
(إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ) [الشعراء : ٢١٢].
(عَنِ السَّمْعِ) عن سمع القرآن لمصروفون ، أو عن فهمه وإن سمعوه ، أو عن العمل به وإن فهموه.
(الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ) [الشعراء : ٢١٨].
(حِينَ تَقُومُ) في الصلاة ، أو من فراشك ومجلسك ، أو قائما وجالسا وعلى حالتك ، أو حين تخلو عبّر بالقيام عن الخلوة لوصوله إليها بالقيام عن ضدها.
(وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) [الشعراء : ٢١٩].
(فِي السَّاجِدِينَ) من نبي إلى نبي حتى أخرجك نبيا ، أو تقلبك في سجود صلاتك وركوعها ، أو ترى بقلبك في صلاتك من خلفك كما ترى بعينك من قدامك ، أو تصرفك في الناس ، أو تقلب ذكرك وصفتك على ألسنة الأنبياء قبلك ، أو حين تقوم إلى الصلاة منفردا وتقلبك في الساجدين إذا صليت جماعة ، قاله قتادة.
(وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) [الشعراء : ٢٢٤].
(وَالشُّعَراءُ) يعني الذين إذا غضبوا سبّوا ، وإذا قالوا كذبوا. (يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) الشياطين ، أو المشركون ، أو السفهاء ، أو الرواة.