(وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ) [التكوير : ٥].
(حُشِرَتْ) جمعت أو اختلطت فصارت بين الناس أو حشرت للقيامة ليقتص للجماء من القرناء أو حشرها موتها.
(وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ) [التكوير : ٦].
(سُجِّرَتْ) فاضت أو يبست أو أرسل عذبها على مالحها ومالحها على عذبها فامتلأت أو فجرت فصارت بحرا واحدا أو سيرت كما تسير الجبال أو احمر ماؤها من قولهم عين سجراء أي حمراء أو أوقدت فاشتعلت نارا أو جعل ماؤها شاربا يعذب به أهل النار.
(وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) [التكوير : ٧].
(زُوِّجَتْ) أي حشر أهل الخير مع أهل الخير إلى الجنة وأهل الشرّ مع أهل الشر إلى النار أو يزوج رجال أهل الجنة بنسائها ورجال أهل النار بنسائها أو زوجت الأرواح بالرد إلى الأجساد فصارت زوجا لها أو قرن كل غاو بمن أغواه من شيطان أو إنسان.
(وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ) [التكوير : ٨].
(الْمَوْؤُدَةُ) المدفونة حية خوف سبيها واسترقاقها أو خشية الفقر وكان أشرافهم لا يفعلون ذلك سميت بذلك لموتها بثقل التراب ، و (وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما) [البقرة : ٢٥٥] لا يثقله. (سُئِلَتْ) لم قتلت توبيخا للقاتل تقول لا ذنب لي وقرأ ابن عباس رضي الله تعالى عنهما سألت أي سألت قاتلها لم قتلتني فلا يكون له عذر.
(وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ) [التكوير : ١٠].
(الصُّحُفُ) صحائف الأعمال تطوى بالموت وتنشر في القيامة ليقفوا على ما عملوا ، فمن شدد. (نُشِرَتْ) أراد التكرير للمبالغة في تقريع العاصي وتبشير الطائع أو تكرار ذلك من الإنسان أو الملائكة والشهداء عليه.
(وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ) [التكوير : ١١].
(كُشِطَتْ) ذهبت أو كسفت أو طويت.
(وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ) [التكوير : ١٢].
(سُعِّرَتْ) أحميت أو أوقدت أو سعرها غضب الله تعالى من خطايا بني آدم.
(وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ) [التكوير : ١٣].
(أُزْلِفَتْ) قربت.
(فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ) [التكوير : ١٥].
(بِالْخُنَّسِ) النجوم تخنس بالنهار إذا غربت أو خمسة منها زحل وعطارد والمشتري