مثل ، والوتر الله لأنه لا مثيل له ، أو الخلق كله شفع ووتر أو الشفع آدم وحواء لأنه كان وترا فشفع بها فصار شفعا بعد وتر أو العدد لأن جمعيه شفع ووتر.
(وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ) [الفجر : ٤].
(وَاللَّيْلِ) ليلة القدر لسراية الرحمة فيها أو ليلة مزدلفة أو جنس الليالي.
«يسري» أظلم أو سار لأنه يسير بمسير الشمس والفلك فينتقل من أفق إلى أفق إذا سرى فيه أهله.
(هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ) [الفجر : ٥].
(حِجْرٍ) عقل أو حلم أو دين أو ستر أو علم.
(إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ) [الفجر : ٧].
(إِرَمَ) هي الأرض أو دمشق أو الإسكندرية أو أمة من الأمم أو قبيلة من عاد أو إرم جد عاد أو أبوه فهو عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوح أو إرم القديمة أو الهالك ، إرم بنو فلان : هلكوا أو رمهم الله تعالى فجعلهم رميما فلذلك سماهم إرم.
(الْعِمادِ) الطول رجل معمد إذا كان طويلا قال قتادة كان طول أحدهم اثني عشر ذراعا أو لأنهم كانوا أهل خيام وأعمدة ينتجعون الغيوث أو القوّة والشدّة أخذا من قوّة الأعمدة أو البناء المحكم بالأعمدة.
(الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ) [الفجر : ٨].
(لَمْ يُخْلَقْ) مثل مدينتهم ذات العماد أو مثل عاد لطولهم وشدتهم.
(وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ) [الفجر : ٩].
(جابُوا) قطعوا الصخر ونقبوه بيوتا أو طافوا لأخذ الصخر.
(بِالْوادِ) وادي القرى.
(وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ) [الفجر : ١٠].
(الْأَوْتادِ) الجنود سمي بذلك لكثرة جنوده أو كان يعذب الناس بأوتاد قيدها في أيديهم وأرجلهم وبذلك قتل زوجته آسية أو البنيان لكثرة بنيانه أو كانت له مظال وملاعب على أوتاد وحبال يلعب له تحتها.
(فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ) [الفجر : ١٣].
(سَوْطَ عَذابٍ) قسط عذاب كالعذاب بالسوط أو خلط عذاب لأنه أنواع أو وجيع من العذاب أو كل ما عذاب الله تعالى به فهو سوط عذاب قال قتادة : فكان سوط عذاب هو الغرق.