من عدد هائل من الانجم والكواكب التي يبلغ حجم متوسطها حجم الشمس ويقدّر عدد نجومها بمأة ألف مليون نجم تقريباً.
وان النجوم أنفسها تشبه الشمس شبهاً كبيراً ، وبعدها الشاسع وحده هو الذي يجعلها تبدو خافية ، وخافتة النور.
وان لعدد كبير من هذه النجوم كواكب تدور حولها ، وعدد كبير من هذه الكواكب يجب أن يكون على البعد الصحيح من نجمه بحيث تنشأ عليه أحوال كتلك التي تعرفها على الأرض.
وتقع ضمن هذه المجرة منظومتنا الشمسية التي تتكون من الشمس كمركز ، ومن كواكب تسع تدور حولها ويدور حول كل واحد منها كوكب أو كوكبان أو أكثر الى (١) كواكب ، وقد لا يدور حول بعضها شيء مطلقاً.
والكواكب التي تدور حول الشمس هي بالترتيب من الاقرب الى الابعد (عطارد ، الزهرة ، الأرض ، المريخ ، المشتري ، زحل ، اورانوس ، نبتون ، پلوتو).
وما يلفت النظر في هذه المنظومة أمور :
أ ـ عظمة هذه الكواكب والانجم ، وعظمة الشمس نفسها :
فالشمس تعتبر كرة من الغازات الملتهبة والنار المستعرة ، وتصل الحرارة في داخل الشمس الى أكثر من (٢ مليون درجة فهرنهایت) ، وأكثر من (٦ درجات سانتیگراد) على السطح الخارجي ، والطاقة التي تصل منها الى الارض كل ساعة تعادل احتراق (٢١ بليون طن) من الفحم.
وبالضبط تنطلق كل ثانية من الشمس أربعة ملايين ، وفي كل دقيقة (٢٤