من الانجم ، مع مسافاتها الشاسعة تدور في نظام دقیق ضمن المجرة دون أن تضل أو تخرج عن مدارها.
ويجدر بنا هنا أن نذكر ان لارضنا هذه خمس دورات :
١ / دورة واحدة حول نفسها في كل أربع وعشرين ساعة ، يتولد منها الليل والنهار.
٢ / دورة حول الشمس في كل سنة دورة واحدة أيضاً وتتولد منها الفصول الأربعة.
٣ / حركة تبعاً الشمس التي تسير مع توابعها بالنسبة الى النجوم المجاورة لها.
٤ / حركة ضمن مجرة التبانة أي أن المجرة هي التي تدور وتتحرك مع الشمس وتوابعها حول نفسها.
٥ / حركة ضمن مجرة التبانة متباعده عن أخواتها ، كما تتباعد أخواتها عنها.
هذا والملفت للنظر هو حدوث كل هذه الدورات منذ آلاف السنين دون أن يحدث أي اصطدام ، أو انحراف أو خلل ومن دون أن تكون هذه المنظومة والكواكب والمجرة معلقة بشيء أو مستندة إلى شيء.
بل والأعجب من ذلك ما يراه علماء الفلك من ان مجرات النجوم يتداخل بعضها في بعض فتدخل مجرة تشتمل على ملايين من السيارات المتحركة في مجرة أخرى (تتحرك سياراتها هي أيضاً) ثم تخرج منها بسياراتها جميعاً دون أن يحدث أي تصادم بين سيارات هاتين المجرتین.
هذا إلى جانب :
جـ ـ قانون الجاذبية العامة التي تنشا بسبب دورات هذه الكواكب ، وتشد