الحفظ ای كيفية احتفاظ الذهن بالمعلومات والصور العلمية والحوادث التي ادركها الذهن أولا ، مع الغفلة عنها إلى زمان التذكر.
واليك أهم الفرضيات المعروفة في هذا المجال :
آراء العلماء في كيفية الحفظ :
١ ـ ذهب بعض حكماء اليونان الى انه تنتقش صورة عن المعلوم في الذهن وتبقى عين تلك الصورة في الذهن.
ولكن هذه الفرضية مرفوضة من عدة جهات ولهذا فقدت مؤيديها في العصر الحاضر.
٢ ـ ذهب دیكارت الى ان الاحساس والتاثير الابتدائي يوجد خطوطاً واخاديد في المخ كلما مر عليها الروح أوجدت تاثیرات وآثار مشابهة للتأثيرات التي خلفها الادراك الاولي.
وهذه الفرضية مرفوضة هي الأخرى من قبل الفلاسفة الماديين ، والروحيين معاً.
٣ ـ ذهب الماديون ـ مؤخراً ـ إلى أن الصور المدركة ابتداءاً ، لا تبقى بعينها في الحافظة ، لان الادراك عبارة عن فعالية الاعصاب وانفعالها عن المادة الخارجية ولكن المهم هو الوقوف على كيفية احتفاظ الصورة المدركة.
وبما انه لا يمكن ان تكون فعالية الأعصاب منصبة على شيء واحد على الدوام ليتحقق الاحتفاظ بالصورة المدركة بهذا الطريق اذ من الواضح ان الانسان متوجه في كل لحظة الى شيء خاص ولا يمكن ان يديم توجهه إلى الشيء الواحد لابد أن يكون للاحتفاظ بالصور بعد انقطاع الادراك طريق آخر وهو : أن ما یدركه الذهن مرة واحدة يترك آثاراً في نقطة خاصة من المخ (مثل خلية او بعض