ولتوضيح ذلك نمثل بالتفاحة فانه تطرأ عليها ـ وهي على الشجرة ـ الالوان الواحد تلو الاخر ، فتتحرك من بياض الى صفرة الى حمرة الى لون قاتم يميل الى السواد.
وهذه هي حركة التفاحة في «الكيف».
كما ان تحركها من الصفر الى الكبر وتعاظم حجمها حركة في «الكم» وعندما تدار على مركزها بحيث تتغير نسبة أجزائها الى الخارج وان لم يتغير مكانها كان ذلك حركة في «الوضع».
وان سقطت من الشجرة على الارض وانتقلت من مكان إلى مكان آخر بحيث اتخذت مكاناً سیالا فهو حركة في «الاین».
وبهذا المثال يسهل تصور وجود الحركة والتصديق به في هذه الأعراض الاربعة.
ويمكن التمثيل ، بما هو اوضح من كل ذلك في هذا المجال : فحركة الماء من البرودة الى السخونة حركة في الكيف.
وحركة الرحى على مدارها حركة في الوضع.
ونمو الشجرة من حيث الحجم (أي تعاظمها من حيث الطول والعرض) حركة في الكم.
وحركة السيارة من مكان إلى مكان آخر حركة في الاين.
هذا عن الحركة في الاعراض الاربعة.
وأما بقية الأعراض (التسعة) فهي عبارة عن :
١ ـ مقولة الفعل (أي تأثير شيء في شيء).
٢ ـ مقولة الانفعال (أي تأثر شيء عن شي).
٣ ـ مقولة متى (أي كون الشيء واقعاً في الزمان).