(علم الاجنة) وهو من اقطاب الفزيولوجيين والحفريين والبيولوجيين في كتابه المسمى (دحض المذهب الدارويني) قائلا :
أن الرأي القائل بأن النوع الانساني متولد من القردة هو بلاشك أدخل رأي في الجنون قاله رجل على تاريخ الإنسان ، ويستحيل أن يقوم دليل على هذا الرأي المضحك من جهة المكتشفات الحفرية (١).
٢ ـ وقال الأستاذ فیركو الالماني وهو من أعلام علم الانتروبولوجيا التاريخ الطبيعي للانسان) :
ان جميع الترقيات الحسية التي حدثت في دائرة علم الانتروبولوجيا السابقة على التاريخ تجعل القرابة المزعومة بين الانسان والقرد تبعد عن الاحتمال شيئا فشيئا فاذا درسنا الانسان الحفر في العهد الرابع وهو الذي يجب أن يكون الانسان فيه أقرب الی اسلافه نجد انسانة مشابهة لنا كل الشبه ، فان جماجم جميع الرجال الحفريين تثبت بطريقة لا تقبل المنازعة بأنهم كانوا يؤلفون مجتمعة محترمة للغاية وكان حجم الرأس فيهم على درجة يعتبر الكثير من معاصر ينا أنفسهم سعداء اذا كان لهم رأس مثله (٢).
٣ ـ كتب ایلي دوسيون من كبار علماء الفيزيولوجيا في كتابه (الله والعلم).
بعد أن قاوم المذهب الدارويني عشرين سنة تلك المكافحات الحقة التي قصده بها خصومه قضي عليه قضاء غريبة (٣).
هذه هي بعض نصوص العلماء الطبيعيين حول هذه الفرضية وللقارىء الكريم اذا أراد التوسع أن يراجع كتاب على اطلال المذهب المادي من صفحة ١٣ الى صفحة ١٨ ج ١.
__________________
(١) على اطلال المذهب المادي ج ١ ص ١٠٤.
(٢ و ٣) نفس المصدر ص ١٠٥.