ملخص ما سبق
تلخص من البحث السابق امور :
١ ـ ان هناك مسألتين ـ في مجال العقيدة ـ اهتم بهما علماء النفس والاجتماع والتاريخ مؤخراً وهما : البحث عن عوامل نشوء العقيدة الدينية ، والبحث عن آثارها في الحياة البشرية.
٢ ـ ان الماديين لما نظروا الى ظاهرة التدين بمنظار مادي بحت ودرسوها بافكار مسبقة ومضادة حول الدين كاعتباره اعتقاداً بامر موهوم نحتوا لوجودها في حياة البشرية عللا طارئة ، واختلقوا لها نظریات بعيدة عن الواقع.
٣ ـ ان الماركسيين رغم محاربتهم للعقيدة ، واصرارهم على عدم حاجة البشر اليها لم يتحرروا من تقديس مبادئهم بعد اعتناقها والاعتقاد بها ، كما يفعل المتدينون.
٤ ـ ان الاغلبية الساحقة من البشر مؤمنون يعتقدون بما وراء هذا الوجود المادي على اختلاف مشاربهم ومسالكهم وليس هناك سوى قلة قليلة ـ بالقياس إلى تلك الكثرة الغالبة ـ لا تؤمن بالله لاغراض سياسية ، أو اخلاقية ، أو نفسية.
٥ ـ أن الضابطة الصحيحة والمعقولة في تفسير الظواهر الاجتماعية هو