(أثخنتموهم) [٤٧ ـ محمد : ٤] : أكثرتم فيهم القتل (١).
(آسن) [٤٧ ـ محمد : ١٥] : [و (أسن)] (٢) : متغير الريح والطعم.
(آنفا) (٣) [٤٧ ـ محمد : ١٦] : أي الساعة ، من قولك : استأنفت الشيء : إذا ابتدأته ، وقوله تعالى : (ماذا قال آنفا) : أي الساعة ، [أي] في أول وقت يقرب منّا (٤).
(أشراطها) (٥) [٤٧ ـ محمد : ١٨] : علاماتها (٦) ، ويقال : أشرط نفسه للأمر إذا (٧) جعل نفسه (٧) علما فيه ، وبهذا (٨) يسمى أصحاب الشرط ، للبسهم لباسا يكون علامة لهم (٩) ، والشّرط في البيع علامة [بين] (١٠) المتبايعين (١١).
(أولى لهم) [٤٧ ـ محمد : ٢٠] : و (أولى لك فأولى) [٧٥ ـ القيامة :
__________________
(١) قال الفيروز آبادي في القاموس : ٥٢٨ (ثخن) : أثخن في العدوّ بالغ الجراحة فيهم. وأثخن فلانا : أوهنه. وقوله تعالى : (حتى إذا أثخنتموهم) أي غلبتموهم وكثر فيهم الجراح.
(٢) سقطت من (ب). قرأ ابن كثير (أسن) بغير مدّ بعد الهمزة ، صفة مشبهة ، من أسن الماء ـ بالكسر ـ كحذر يأسن فهو أسن كحذر. والباقون : (آسن) بالمد على وزن ضارب اسم فاعل من أسن الماء ـ بالفتح ـ يأسن ـ بالكسر والضم ـ أسونا (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٩٣) وانظر معاني الفراء ٣ / ٦٠ ، والمجاز ٢ / ٢١٥.
(٣) تقدمت في الأصول بعد كلمة (أثارة) [٤٦ ـ الأحقاف : ٤].
(٤) انظر القاموس المحيط : ١٠٢٥ (أنف).
(٥) تكررت هذه الكلمة في (ب) في هذا الموضع وعقب كلمة (أدعياءكم) [٣٣ ـ الأحزاب : ٤] ، وجاء تفسيرها هناك بكلمة : «علاماتها» فقط.
(٦) وهو قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٤١٠.
(٧ ـ ٧) في (ب) : جعله.
(٨) في المطبوعة : ولهذا.
(٩) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢١٥.
(١٠) سقطت من المطبوعة ، والعبارة فيها : علامة للمتبايعين.
(١١) انظر المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للفيومي ١ / ٣٠٩ (شرط).