أوّل [العابدين) فأنا أوّل] (١) الآنفين والجاحدين لما قلتم (٢) [قال أبو عمر : يمد ويقصر آنفين وأنفين] (٢). [يقال : عبد : إذا أنف] (٣).
(أثارة [من علم]) (٤) [٤٦ ـ الأحقاف : ٤] : و (أثرة من علم) (٥) : أي بقية من علم يؤثر عن الأولين ، أي يسند / إليهم.
(أحقاف) (٦) [٤٦ ـ الأحقاف : ٢١] : رمال مشرفة معوجة ، واحدها حقف (٧).
(أضلّ أعمالهم) [٤٧ ـ محمد صلىاللهعليهوسلم : ١] : (٨) أبطل أعمالهم (٨).
__________________
(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من المطبوعة. والعبارة في (ب). (فأنا أول العابدين) أي الآنفين.
(٢ ـ ٢) زيادة من (أ).
(٣) ما بين الحاصرتين زيادة من المطبوعة ، وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٠٧.
(٤) من (ب) ، وضرب عليها في (أ).
(٥) قرأ الجمهور (أثارة) بألف ، وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي وقتادة (أثرة) بفتح الألف والثاء ، اسم مبني على «فعلة» من ذلك ، والأول على «فعالة». وقرأ السلمي أيضا (أثرة) خفيفة. وقال الكسائي : (إثرة) و (أثرة) بكسر الهمزة وضمها ، لغة أخرى ، والمعنى فيهن كلهن : بقية من علم ، أو شيء مأثور من كتب الأولين (الفراء ، المعاني ٣ / ٥٠ ، وأبو عبيدة ، المجاز ٢ / ٢١٢ ، وابن خالويه ، شواذ القرآن : ١٣٩).
(٦) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (أ).
(٧) قال ياقوت في معجم البلدان ١ / ١١٥ : الأحقاف المذكور في الكتاب العزيز واد بين عمان وأرض مهرة ؛ عن ابن عباس. قال ابن إسحاق : الأحقاف رمل فيما بين عمان إلى حضرموت. وقال قتادة : الأحقاف رمال مشرفة على البحر بالشحر من أرض اليمن ؛ وهذه ثلاثة أقوال غير مختلفة في المعنى. وقال الضحاك : الأحقاف جبل بالشام. والصحيح ما رويناه عن ابن عباس وانظر معجم ما استعجم للبكري ١ / ١١٩ ، وتفسير مجاهد ٢ / ٥٩٤ ، ومعاني الفراء ٣ / ٥٤ ، والمجاز ٢ / ٢١٣.
(٨ ـ ٨) في (ب) : «أبطلها». قال ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٤٠٩ وأصل الضلال الغيبوبة. يقال : ضلّ الماء في اللبن إذا غاب وغلب عليه فلم يتبيّن.