٣٤] : تهدّد (١) ووعيد (٢) ، أي قد وليك شرّ فاحذره.
(أملى لهم) [٤٧ ـ محمد : ٢٥] : أطال لهم المدة (٣) ، مأخوذ (٤) من الملاوة ، وهي الحين ، أي تركهم حينا ، (٥) [والملوان : الليل والنهار] (٥) ومنه قولهم :
(٦) تمليت حبيبا (٦) ، أي عشت معه حينا.
(أضغانكم) (٧) [٤٧ ـ محمد : ٣٧] : أحقادكم (٨) ، واحدها ضغن وحقد ، وهو ما في القلب مستكنّ من العداوة.
(أثابهم) (٩) [٤٨ ـ الفتح : ١٨] : جازاهم (١٠).
(آزره) (١١) [٤٨ ـ الفتح : ٢٩] : أعانه (١٢).
__________________
(١) العبارة في المطبوعة : «فأولى لهم تهديد ...».
(٢) وهو قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٤١١ ، وانظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٦٢.
(٣) وهو قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٤١١.
(٤) في المطبوعة : مأخوذة.
(٥) ما بين الحاصرتين من (ب) ، وانظر كتاب المحبّي : جنى الجنّتين في تمييز نوعي المثنيّين ص ١٠٨ واستشهد له بقول تميم بن أبي مقبل :
ألا يا ديار الحيّ بالسبعان |
|
أمل عليها بالبلى الملوان |
نهار وليل دائم ملواهما |
|
على كل حال الدهر يختلفان |
(٦ ـ ٦) العبارة في (ب) : «تملّيت حينا» وفي المطبوعة : «تملّيت فلانا حينا».
(٧) تصحفت العبارة في (أ) و (ب) إلى : (أضغانهم) : أحقادهم ـ بالهاء عوضا عن الكاف.
(٨) وقال الفراء في معاني القرآن ٣ / ٦٤ : عداوتكم.
(٩) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(١٠) وهو قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٤١٢.
(١١) تأخرت هذه الكلمة في (ب) عقب كلمة (ألفافا) [٧٨ ـ النبأ : ١٦] وجاء تفسيرها فيها : (وآزر) : أي قوّى.
(١٢) تقدم الكلام عنها في الآية (٣١) من سورة طه (٢٠).