(ألقيا [في جهنم]) (١) [٥٠ ـ ق : ٢٤] : قيل : الخطاب لمالك وحده ، والعرب تأمر الواحد والجمع كما تأمر الاثنين ، وذلك أن الرجل أدنى أعوانه في إبله وغنمه اثنان ، وكذلك الرفقة أدنى ما تكون ثلاثة ، فجرى كلام الواحد (٢) على صاحبيه (٣).
(ألقى السّمع وهو شهيد) [٥٠ ـ ق : ٣٧] : [أي] (٤) استمع كتاب الله وهو شاهد القلب والفهم ، ليس بغافل ولا ساه (٥).
(أدبار السجود) [٥٠ ـ ق : ٤٠] : ذكر عن (٦) [أمير المؤمنين] (٦) علي (٧) [بن أبي طالب عليهالسلام] (٧) أنه قال : (أدبار السجود) : الركعتان بعد المغرب ، و (إدبار النجوم) [٥٢ ـ الطور : ٤٩] : الركعتان قبل الفجر (٨) ، و (الأدبار) : جمع دبر ، و (الإدبار) : مصدر أدبر إدبارا.
(أيّان يوم الدّين) (٩) [٥١ ـ الذاريات : ١٢] : متى يوم الجزاء؟ (١٠).
(أوجس منهم خيفة) (*) [٥١ ـ الذاريات : ٢٨] : أي أضمر وأحسّ ووجد.
__________________
(١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) ، وهذه الكلمة مع تفسيرها مؤخرة في (أ) و (ب) بعد تاليتها.
(٢) في (أ) : الرجل.
(٣) هذا كلام الفراء في معاني القرآن ٣ / ٧٨ ـ ٧٩.
(٤) سقطت من المطبوعة.
(٥) وهو قول ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٤١٩ ، وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٦١٢.
(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (أ) و (ب).
(٧ ـ ٧) سقط من (ب).
(٨) أخرج الأثر عن علي رضي الله عنه مجاهد في تفسيره ٢ / ٦١٣ ، والفراء في معاني القرآن ٣ / ٨٠ وأخرج الشطر الأول منه الطبري في تفسيره ٢٦ / ١١٢.
(٩) سقطت من (ب) في هذا الموضع ، وتقدمت فيها مع (أين) [الأنعام : ٢٢].
(١٠) انظر الكتاب لسيبويه ٤ / ٢٣٥ (بتحقيق هارون) ومعاني القرآن للفراء ٣ / ٨٣.
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) وقد جاءت فيها في باب الفاء المفتوحة.