(ألتناهم) [٥٢ ـ الطور : ٢١] : نقصناهم (١) ، (٢) [ويقال : ألت يألت ، ولات يليت ، لغتان] (٢).
(اللات والعزّى* ومناة) (٣) [٥٣ ـ النجم : ١٩ ـ ٢٠] : أصنام [من حجارة] (٤) كانت في جوف الكعبة يعبدونها (٥).
/ (أكدى) [٥٣ ـ النجم : ٣٤] : قطع عطيّته ويئس من خيره ، مأخوذ من كدية الركيّة ، وهو أن يحفر الحافر فيبلغ إلى الكدية ـ وهي الصلابة من حجر أو غيره ـ فلا يعمل معوله شيئا ، فييأس ويقطع الحفر ، يقال : أكدى فهو مكد (٦).
(أقنى) [٥٣ ـ النجم : ٤٨] : جعل لهم قنية : أي أصل مال (٧).
__________________
(١) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٢٥ ، وانظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٩٢.
(٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب) ، قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٣٢ : فيه ثلاث لغات ، المذكورتان ، والثالثة : ألات يليت.
(٣) سقطت من (ب).
(٤) عبارة المطبوعة : أصنام كانت في جوف الكعبة من حجارة كانوا يعبدونها.
(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٣٦ ، وقال ابن عباس في رواية أبي صالح : كان رجل يلتّ السويق لهم عند اللات ـ وهو الصنم ـ ويبيعه ، فسميت بذلك الرجل ، وكان صنما لثقيف. وكانت العزّى سمرة ـ أي شجرة ـ لغطفان يعبدونها. وكانت مناة صخرة لهذيل وخزاعة يعبدونها ، وقال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم خالد بن الوليد إلى العزّى ليقطعها ففعل وهل يقول :
يا عزّ كفرانك لا سبحانك |
|
إني رأيت الله قد أهانك |
(الفراء ، معاني القرآن ٣ / ٩٨) وانظر غريب اليزيدي : ٣٥٤.
(٦) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٣٨. وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٦٣٢ ، ومعاني القرآن للفراء ٣ / ١٠١.
(٧) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٣٨ ، وقال مجاهد : رضّى (تفسيره ٢ / ٦٣٢) وقال ابن زيد في قوله تعالى : (أغنى وأقنى) فقال : أغنى من شاء وأفقر من شاء (القرطبي ، الجامع ١٧ / ١١٨) وهو قول بعيد خالف به الجمهور ، وقال الفراء : رضّى الفقير بما أغناه به ، وأقنى من القنية (المعاني ٣ / ١٠٢).