ولغاتكم (١) ، والطّور : الحال. والطّور : التارة والمرّة.
(أشدّ وطئا) [٧٣ ـ المزمل : ٦] : [أي] (٢) أثبت قياما (٣) ؛ يعني أن (ناشئة اللّيل) ـ وهي ساعاته ـ [هي] (٤) أوطأ للقيام وأسهل على المصلي من ساعات النهار ؛ لأن النهار خلق (٥) لتصرف العباد فيه (٥) ، والليل خلق للنوم والراحة والخلوة من العمل ، فالعبادة فيه أسهل ، وجواب آخر / [(أشد وطئا) : أي] (٦) أشد على المصلي من صلاة النهار ؛ لأن الليل خلق للنوم (٣) ، فإذا أزيل عن ذلك ثقل على العبد ما يتكلفه فيه وكان الثواب أعظم من هذه الجهة ، (٧) [وقرئت (٨) : (أشدّ وطاء) (٩) : أي مواطأة : أي أجدر أن يواطئ اللسان القلب والقلب العمل ، وقرئت : (أشد وطئا) (١٠) وقيل : هو بمعنى الوطء ، وقال الفرّاء (١١) : لا يقال الوطء ، وما روي عن أحد ولم يجزه] (٧).
(أقوم قيلا) [٧٣ ـ المزمل : ٦] : أصحّ قولا ، لهدوء الناس وسكون الأصوات (١٢).
__________________
(١) قال ابن عباس في اللغات : ٤٩ : يعني ألوانا بلغة هذيل. وانظر مجاز القرآن ٢ / ٢٧١.
(٢) زيادة من (ب).
(٣) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ١٩٧.
(٤) زيادة من (أ).
(٥ ـ ٥) العبارة في (أ) : للتصرّف فيه.
(٦) سقطت من (ب).
(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٨) في (أ) : ويقال.
(٩) قرأ أبو عمرو ، وابن عامر بكسر الواو وفتح الطاء والمدّ ، وقرأ الباقون بفتح الواو وإسكان الطاء من غير مد. وكلهم همز (مكي ، الكشف ٢ / ٣٤٤).
(١٠) وهي قراءة قتادة ، وشبل من أهل مكة ، بكسر الواو ، وسكون الطاء ، وقصر الهمزة (أبو حيان ، البحر المحيط ٨ / ٣٦٣).
(١١) معاني القرآن ٣ / ١٩٧.
(١٢) انظر مجاز القرآن ٢ / ٢٧٣.