توراة : أصلها تورية ـ على تفعلة ـ إلّا أن الياء قلبت ألفا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها ، ويجوز أن يكون تورية ـ على [وزن] (١) تفعلة ـ فنقل من الكسر إلى الفتح كما قالوا : جارية وجاراة ، وناصية وناصاة] (٦).
(تأويل) [٣ ـ آل عمران : ٧] : أي مصير ومرجع وعاقبة ، (٢) [وقوله عزوجل : (وابتغاء تأويله) [٣ ـ آل عمران : ٧] : أي ما يؤول إليه من معنى وعاقبة] (٢) ، ويقال : تأوّل فلان الآية : أي نظر إلى ما يؤول [إليه] (٣) [معناها] (٢).
(تدّخرون) [٣ ـ آل عمران : ٤٩] : «تفتعلون» من الذّخر.
(وما تفعلوا من خير فلن تكفروه) (٢) [٣ ـ آل عمران : ١١٥] : أي فلن تجحدوه [أي فلن تمنعوا] (٣) ثوابه.
(تهنوا) (٢) [٣ ـ آل عمران : ١٣٩] : أي تضعفوا.
(تحسّونهم) [٣ ـ آل عمران : ١٥٢] : أي تستأصلونهم قتلا.
(تعولوا) [٤ ـ النساء : ٣] : تجوروا وتميلوا ، وأما قول من قال : (ألّا تعولوا) : ألّا يكثر عيالكم ، (٤) [فغير معروف في اللغة ، وقال بعض العلماء (٥) : إنما أراد بقوله لا يكثر عليكم] (٤) ، أي لا تنفقوا على عيال ، (٤) [وليس ينفق على عيال] (٤) حتى يكون ذا عيال ، فكأنه أراد : ذلك أدنى ألا تكونوا ممن يعول قوما ، (٤) [قال أبو
__________________
(١) زيادة من المطبوعة.
(٢ ـ ٢) سقطت من (ب) في هذا الموضع وجاءت فيها في التاء المضمومة ، انظر ص ١٧٧.
(٣) سقطت من المطبوعة.
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(*) زيادة من (ب) وتكررت هذه الكلمة فيها مرتين ، هنا ، وعقب كلمة : (تنوء بالعصبة) [٢٨ ـ القصص : ٧٦].
(٥) وهو قول الشافعي (تفسير القرطبي ٥ / ٢١).