عمر (١) أخبرنا ثعلب (٢) عن عليّ بن صالح (٣) صاحب المصلى ، عن الكسائي قال : من العرب من يقول : عال يعول إذا كثر عياله. وأخبرنا أبو عمرو بن الطوسي عن اللحياني (٤) مثله (٥)] (٤).
(تحرير رقبة) (٦) [٤ ـ النساء : ٩٢] : أي عتق رقبة ، يقال : حرّرت المملوك فحرّ ، أي اعتقته فعتق [والرقبة ترجمة عن الإنسان] (٧).
(تغلوا [في دينكم]) (٧) [٤ ـ النساء : ١٧١] : أي تجاوزوا الحدّ وترتفعوا عن الحق.
(تستقسموا [بالأزلام]) (٧) [٥ ـ المائدة : ٣] : أي تستفعلوا ، من قسمت أمري.
__________________
(١) هو أبو عمر ، محمد بن عبد الواحد اللغوي الزاهد ، المعروف بغلام ثعلب ، تقدمت ترجمته ص ٦٦.
(٢) هو أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد النحوي المعروف بثعلب ، إمام الكوفيين في النحو واللغة في زمانه ، أخذ عن ابن الأعرابي ومحمد بن سلام ، وعنه أبو عمر الزاهد والأخفش. ت ٢٩١ ه (ابن الأنباري ، نزهة الألباء : ١٧٣).
(٣) هو علي بن صالح البغدادي ، صاحب المصلّى ، روى عن الثوري ، والقاسم بن معن ، وعنه أحمد بن مهدي قال ابن حجر : مقبول من العاشرة ويقال كان مغفّلا. ت ٢٢٩ ه (ابن حجر ، تهذيب التهذيب ٧ / ٣٣٤ ، وتقريب التهذيب : ٤٠٢).
(٤) هو أبو الحسن علي بن حازم اللحياني الكوفي ، من كبار أهل اللغة. كان أحفظ الناس للنوادر عن الكسائي والفرّاء والأحمر. قيل سمّي اللحياني لعظم لحيته. له كتاب «النوادر» أخذ عنه القاسم بن سلام (القفطي ، إنباه الرواة ٢ / ٢٥٥).
(٥) انظر تفسير مجاهد ١ / ١٤٤ ، ومعاني الفراء ١ / ٢٥٥ ، والمجاز ١ / ١١٧.
(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها جاءت في (ب) في هذا الموضع ، ووردت في (أ) والمطبوعة عقب كلمة : (تفسّحوا) [٥٨ ـ المجادلة : ١١].
(٧) سقطت من (ب).