وتسكنوا] (٥) إلى قولهم (١) ، ومنه قوله عزوجل : ([لقد كدت]) (٢) تركن إليهم [١٧ ـ الإسراء : ٧٤].
(تأويل الأحاديث) [١٢ ـ يوسف : ٦] : تفسير الرؤيا.
(تركت ملّة قوم [لا يؤمنون بالله]) (٢) [١٢ ـ يوسف : ٣٧] : أي رغبت عنها ، والترك على ضربين : أحدهما مفارقة ما يكون الإنسان فيه ، والآخر ترك الشيء / رغبة عنه من [غير] (٢) دخول [كان] (٢) فيه.
(تعبرون) [١٢ ـ يوسف : ٤٣] : أي تفسّرون الرؤيا (٣).
(تبتئس) [١٢ ـ يوسف : ٦٩] : أي «تفتعل» من البؤس ، وهو الضّرّ (٤) والشدّة ، أي لا يلحقك بؤس (٥) بالذي فعلوا (٦).
(تالله) [١٢ ـ يوسف : ٨٥] : بمعنى والله ، قلبت الواو تاء مع [اسم] (٧) الله دون سائر أسمائه (٨).
(تفتأ [تذكر يوسف]) (٧) [١٢ ـ يوسف : ٨٥] : أي لا تزال [تذكر يوسف] (٧) ، وجواب القسم لا المضمرة التي تأويلها : [تالله] (٧) لا تفتأ (٩).
__________________
(١) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٠٠ : لا تعدلوا ولا تنزعوا إليهم ولا تميلوا ، ومجاز (ظلموا) هاهنا : كفروا.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) قال القرطبي في تفسيره ٩ / ٢٠٠ : العبارة مشتقّة من عبور النهر ، فمعنى عبرت النهر بلغت شاطئه ، فعابر الرؤيا يعبر بما يؤول إليه أمرها.
(٤) تصحّفت في (أ) والمطبوعة : الفقر.
(٥) في (ب) : شدة.
(٦) وقال الفراء في معانيه ٢ / ٥٠ : لا تستكن من الحزن والبؤس.
(٧) سقطت من (ب).
(٨) قال الفراء في معانيه ٢ / ٥١ : العرب لا تقول : تالرّحمن ، ولا يجعلون مكان الواو تاء إلا في اسم الله عزوجل ، وذلك أنها أكثر الأيمان مجرى في الكلام ، فتوهّموا أن الواو منها لكثرتها في الكلام ، وأبدلوها تاء ، كما قالوا : التراث ، وهو من ورث.
(٩) انظر تفسير مجاهد ١ / ٣٢٠ ، ومعاني الفرّاء ٢ / ٥٤ ، ومجاز القرآن ١ / ٣١٦.