(تتفيّأ) (١) [ظلاله] (٢) [١٦ ـ النحل : ٤٨] : أي ترجع من جانب إلى جانب.
(تبذير) [١٧ ـ الإسراء : ٢٦] : أي تفريق (٣) ، ومنه [قوله] (٢) : بذرت الأرض أي فرّقت البذر فيها : أي الحبّ ، والتبذير في النفقة : هو الإسراف فيها وتفريقها في غير ما أحلّ الله ، وقوله عزوجل : (إن المبذّرين كانوا إخوان الشّياطين) [١٧ ـ الإسراء : ٢٧] : الأخوّة إذا كانت في غير الولادة كانت المشاكلة والاجتماع في الفعل ، كقولك : هذا الثوب أخو هذا : أي يشبهه ، ومنه قوله عزوجل : (وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها) [٤٣ ـ الزخرف : ٤٨] : أي من التي تشبهها وتؤاخيها.
(تقف ما ليس لك به علم) [١٧ ـ الإسراء : ٣٦] : أي تتّبع ما لا تعلم ولا يعنيك (٤).
(تخرق الأرض) [١٧ ـ الإسراء : ٣٧] : أي تقطعها ، أي تبلغ آخرها.
(تبيعا) [١٧ ـ الإسراء : ٦٩] : أي تابعا مطالبا (٥).
(تهجّد) [١٧ ـ الإسراء : ٧٩] : أي اسهر ، وهجد : نام (٦).
__________________
(١) قراءة أبي عمرو : (تتفيّأ) بالتاء ، والباقون بالياء (يتفيّأ) (التيسير : ١٣٨). قال الفراء في معانيه ٢ / ١٠٢ : الظلّ يرجع على كل شيء من جوانبه ، فذلك تفيّؤه. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٢٤٣ تدور ظلاله وترجع من جانب إلى جانب والفيء الرجوع.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) أخرج مجاهد في تفسيره ١ / ٣٦١ عن أبي العبيدين قال : قلت لابن مسعود ما التبذير؟ قال : هو إنفاق المال في غير حقّه.
(٤) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٦٣ : لا ترم. وقال الفراء في معانيه ٢ / ١٢٣ : أكثر القراء يجعلونها من قفوت ، فتحرك الفاء إلى الواو فتقول : ولا تقف. وانظر مجاز القرآن ١ / ١٧٩ ، وغريب اليزيدي : ٢١٦ ، وغريب ابن قتيبة : ٢٥٤.
(٥) تصحفت في المطبوعة إلى : (طالبا). قال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٦٦ : ثائرا نصيرا. وقال الفراء في معانيه ٢ / ١٢٧ : تبيع في معنى تابع.
(٦) ذكرها الأصمعي في الأضداد : ٤٠ ، وأبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٨٩.