(خاوية على عروشها) (١) [١٨ ـ الكهف : ٤٢] : خالية قد سقط بعضها على بعض.
(خرجا) [١٨ ـ الكهف : ٩٤] : وخراجا : إتاوة وغلّة ، والخرج : أخصّ / من الخراج ، يقال أدّ خرج رأسك وخراج مدينتك ، وقوله عزوجل : (أم تسألهم خرجا فخراج ربّك خير) [٢٣ ـ المؤمنون : ٧٢] : معناه أم تسألهم أجرا على ما جئت به فأجر ربّك وثوابه خير. وقوله عزوجل : (فهل نجعل لك خرجا) أي جعلا (٢).
(خاب من حمل ظلما) (٣) [٢٠ ـ طه : ١١١] : أي لم ينل ما طلب.
(الخبيثات للخبيثين) [٢٤ ـ النور : ٢٦] : أي الخبيثات من الكلام للخبيثين من الناس ، وكذلك الطّيّبات من الكلام للطيّبين من الناس.
(خلق الأوّلين) [٢٦ ـ الشعراء : ١٣٧] : أي اختلاقهم وكذبهم. وقرئت : (خلق الأولين) (٤) أي عادتهم.
(الخبء) [٢٧ ـ النمل : ٢٥] : المستتر (٥). ويقال : خبء السموات المطر ، وخبء الأرض النبات.
__________________
ـ غريبه : ٢٦١ يقال : خبت النار إذا سكن لهبها ، فإن سكن اللهب ولم يطفأ الجمر قلت : خمدت تخمد خمودا ، فإن طفئت ولم يبق منها شيء قلت : همدت تهمد همودا.
(١) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب). قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٤٠٥ : مجازه خالية على بيوتها. وقال ابن قتيبة في غريبه : ٢٦٨ (خاوية) خربة ، والعروش السقوف.
(٢) قال الفراء في المعاني ٢ / ١٥٩ : الخرج كالمصدر ، كأنه الجعل. وقال الفيومي في المصباح المنير : ١٠٢٠ : الجعل ـ بالضم ـ الأجر.
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤) قراءة نافع ، وابن عامر ، وعاصم ، وحمزة ، وخلف : (خلق) ـ بضم الخاء واللام ـ والباقون (خلق) ـ بفتح الخاء وسكون اللام ـ (إتحاف فضلاء البشر : ٣٣٣).
(٥) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٧١ : الغيث. وقال الفراء في معانيه ٢ / ٢٩١ : (الخبء) ـ مهموز ـ هو الغيب ، غيب السماوات وغيب الأرض.