افعل بهم فعلا من القتل تفرّق [به] (١) من وراءهم من أعدائك. ويقال : [(شرّد بهم) : أي] (٢) سمّع بهم ، بلغة قريش (٣).
(شفا جرف) [٩ ـ التوبة : ١٠٩] ، [و (شفا جرف) (٤)] (٢) وشفا البئر والوادي والقبر وما أشبهها ، وشفيره أيضا أي حرفه.
(شغفها حبّا) [١٢ ـ يوسف : ٣٠] : أي أصاب حبّه شغاف قلبها ، كما تقول : كبده إذا أصاب كبده ، ورأسه إذا أصاب رأسه ، والشغاف : غلاف القلب ، ويقال : هو حبّة القلب ، وهي علقة سوداء في صميمه ، و (شغفها حبّا) أي ارتفع حبّه إلى أعلى موضع من قلبها ، مشتقّ من شغفات الجبال ، أي رؤوس الجبال. وقولهم : فلان مشغوف بفلانة ، أي ذهب به الحبّ أقصى المذاهب.
(الشّجرة الملعونة [في القرآن]) (٥) [١٧ ـ الإسراء : ٦٠] : هي شجرة الزّقّوم (٦).
(شاكلته) [١٧ ـ الإسراء : ٨٤] : أي ناحيته وطريقته (٧) ، ويدلّ على هذا قوله : (فربّكم أعلم هو بمن أهدى سبيلا) [١٧ ـ الإسراء : ٨٤] : أي طريقا. ويقال : [(على شاكلته)] (٥) أي خليقته [وطريقته] (٨) وطبيعته ، وهو من الشكل ، يقال : لست على شكلي وشاكلتي.
__________________
(١) سقطت من المطبوعة.
(٢) سقط من (ب)
(٣) كذا في الأصول ، والذي في لغات القرآن لابن عباس من رواية ابن حسنون ص ٢٧ : (فشرّد بهم) يعني نكّل بهم بلغة جرهم.
(٤) قرأ ابن عامر ، وأبو بكر ، وحمزة (جرف) ـ بإسكان الراء ـ والباقون بضمها (التيسير ص ١١٩].
(٥) سقط من (ب).
(٦) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٦٥.
(٧) وقال اليزيدي في غريبه ص ٢٢٠ : أي على نيّته التي هي من شكل فعله.
(٨) زيادة من (ب).