القوم إذا / ذهبوا عنها فأمكنت العدوّ ومن أرادها ، وأعور الفارس ، إذا بدا منه موضع خلل للضرب والطعن ، وعورة الثّغر : المكان الذي يخاف منه.
(عرضنا الأمانة) (١) [٣٣ ـ الأحزاب : ٧٢] : أي الطاعة ، وقيل : تكاليف العبادات.
(عرم) [٣٤ ـ سبأ : ١٦] : جمع عرمة وهي سكر لأرض مرتفعة (٢) ، وقيل :
(العرم) : المسنّاة (٣) ، وقيل : (العرم) : اسم الجرذ الذي نقب السكر (٤).
(عزّزنا) [٣٦ ـ يس : ١٤] ، و (عززنا) (٥) : بمعنى واحد ، أي قوّينا وشددنا.
(العراء) [٣٧ ـ الصافات : ١٤٥] : هو الفضاء الذي لا يتوارى فيه بشجر ولا غيره (٦) ، ويقال : (العراء) : وجه الأرض.
(عزّني [في الخطاب]) (٧) [٣٨ ـ ص : ٢٣] : أي غلبني (٨) ، (٧) [وقيل :
(عزّني) : أي صار أعزّ منّي (٩)] (٧).
__________________
(١) هذا الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٢) هذا قول أبي عبد الرحمن اليزيدي في غريبه ص ٣٠٧.
(٣) وهذا قول مجاهد ، أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (السيوطي ، الإتقان ١ / ١٨٢) والمسنّاة : السدّ.
(٤) وهذا قول الزجاج (معاني القرآن وإعرابه ٤ / ٢٤٨ ـ ٢٤٩).
(٥) قرأ أبو بكر بتخفيف الزاي (عززنا) من عزّ : غلب ، فهو متعدّ ، ومفعوله محذوف ، أي فغلبنا أي القرية بثالث ، والباقون (فعزّزنا) بتشديدها ، من عزّ يعزّ قوي ، فهو لازم عدّي بالتضعيف ، ومفعوله أيضا محذوف (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٦٣).
(٦) انظر مجاز القرآن ٢ / ١٧٥.
(٧) سقط من (ب).
(٨) هذا قول الفراء في معانيه ٢ / ٤٠٤.
(٩) وهذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٨١ مع زيادة كلمة «فيه» في آخر الجملة.