(عارض ممطرنا) [٤٦ ـ الأحقاف : ٢٤] : أي سحاب ممطرنا (١).
(أولوا العزم من الرسل) (٢) [٤٦ ـ الأحقاف : ٣٥] : أي أولو القوة على تحمّل الأذى والصبر عليه.
(عرّفها لهم) [٤٧ ـ محمد : ٦] : أي عرّفهم منازلهم فيها (٣) ، وقيل :
(عرّفها لهم) : أي طيّبها لهم ، يقال : طعام معرّف ، أي مطيّب (٤).
(عزم الأمر) (٥) [٤٧ ـ محمد : ٢١] : أي جدّ ، وقيل : تحقق.
(عتيد) [٥٠ ـ ق : ١٨] : أي حاضر (٦).
(عجوز عقيم) (٥) [٥١ ـ الذاريات : ٢٩] : أي لا تلد. و (الريح العقيم) [٥١ ـ الذاريات : ٤١] : التي لا خير فيها ولا بركة بل تهبّ للهلاك خاصة.
__________________
(١) قال القرطبي في تفسيره ١٦ / ٢٠٥ : سمّي عارضا لأنه يبدو في عرض السماء. وقال الجوهري : العارض السحاب يعترض في الأفق. وانظر المجاز ٢ / ٢١٣.
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٩٨ ، وبه قال الفراء في المعاني ٣ / ٥٨ ، وأبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢١٤ ، والبخاري في الصحيح ٨ / ٥٧٩ ، وهو قول عدد من المفسرين منهم : أبو سعيد الخدري ، والحسن ، وقتادة (القرطبي ، الجامع ١٦ / ٢٣١).
(٤) وهو قول ابن عباس ، ذكره ابن قتيبة في تفسير الغريب : ٤١٠ ، واستشهد بقول الشاعر [الأسود بن يعفر] :
فتدخل أيد في جناجر أقنعت |
|
لعادتها من الخزير المعرّف |
وانظر تفسير القرطبي ١٦ / ٢٣١.
(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٦) قال مجاهد في تفسيره ٢٥ / ٦١١ : رصدا عليه وقال الجوهري : العتيد الشيء الحاضر المهيّأ ، وقد عتّده تعتيدا ، وأعتده إعتادا ، أي أعدّه ليوم ، ومنه قول تعالى : (وأعتدت لهنّ متّكأ) [يوسف : ٣١] وفرس عتد وعتد ـ بفتح التاء وكسرها ـ المعدّ للجري. (القرطبي ، الجامع ١٧ / ١١).