مثقال ، (١) [وقيل أربعة آلاف دينار] (١) وقيل غير ذلك ، وجملته أنه كثير من المال و (المقنطرة) : المكمّلة ، كما تقول بدرة مبدّرة ، وألف مؤلّفة : أي تامّة ، وقال الفرّاء : (المقنطرة) : المضعّفة ، كأن (القناطير) ثلاثة ، و (المقنطرة) تسعة.
(قرح) [٣ ـ آل عمران : ١٤٠] و (قرح) (٢) : أي جراح ، وقيل :
(القرح) ـ بفتح القاف ـ الجراح ، و (القرح) ـ بالضم ـ ألم الجراح.
(قليل) (٣) [٤ ـ النساء : ٦٦] : يوصف به القوم والجماعة ، مفردا أو مجموعا. يقال : قوم قليل ، وقوم قليلون. قال الله تعالى : (واذكروا إذ كنتم قليلا) [٧ ـ الأعراف : ٨٦] : وقال تعالى : (إن هؤلاء لشرذمة قليلون) [٢٦ ـ الشعراء : ٥٤].
(قاهر) (٣) [٦ ـ الأنعام : ١٨] و (قهار) [١٢ ـ يوسف : ٣٩] : مبالغة في الاستيلاء.
__________________
ـ في تفسيره ١ / ١٢٣ ، وذكره الطبري في تفسيره ٣ / ١٣٤ ، والبيهقي في سننه ٧ / ٢٣٣ الثامن : إنه ثمانون ألف درهم أو مائة رطل ذهب وهو قول سعيد بن المسيب ، ذكره الطبري في تفسيره ٣ / ١٣٤ ، ويروى عن قتادة والسدّي (تفسير الطبري ٣ / ١٣٤) التاسع : إنه ثمانون ألف دينار ، وهو قول سعيد بن المسيب أخرجه البيهقي في سننه ٧ / ٢٣٣ العاشر : إنه ملء مسك ثور ذهبا ، وهو قول أبي سعيد الخدري أخرجه عنه مرفوعا الدارمي في سننه ٢ / ٤٦٦ ، والبيهقي في سننه ٧ / ٢٣٣ ، وأوقفه الدارمي في سننه ٢ / ٤٦٧ ، والطبري في تفسيره ٣ / ١٣٤ على أبي نضرة العبدي ، وهو أصح الحادي عشر : إنه المال الكثير ، وهو قول أنس ، ويروى عن قتادة والضحاك (تفسير الطبري ٣ / ١٣٥). وحكى الثعالبي في فقه اللغة : ١٩٩ أنه معرب عن الرومية وأنه عندهم اثنا عشر ألف أوقية. وقال الخليل : زعموا أنه بالسريانية ملء جلد ثور ذهبا أو فضة. وقال بعضهم إنه ثمانية آلاف مثقال ذهب بلسان أهل إفريقية. وانظر المعرب للجواليقي : ٢٦٩.
(١ ـ ١) زيادة من (ب).
(٢) قرأ أبو بكر ، وحمزة ، والكسائي : (قرح) ـ بضم القاف ـ والباقون بفتحها (التيسير ص ٩٠).
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).