وعرّشته ، إذا جعلت تحته قصبا وأشباهه ليمتدّ عليه (وغير معروشات) من سائر الشجر الذي لا يعرش (١).
(مسفوحا) [٦ ـ الأنعام : ١٤٥] : أي مصبوبا.
(معايش) [٧ ـ الأعراف : ١٠] : لا تهمز لأنها «مفاعل» من العيش (٢) ، واحدتها معيشة ، والأصل معيشة ، على «مفعلة» وهي ما يعاش به من النبات والحيوان وغير ذلك.
(مذؤوما) [٧ ـ الأعراف : ١٨] : مذموما بأبلغ الذمّ (٣) ، [معيبا : مستصغرا] (٤).
(مدحورا) [٧ ـ الأعراف : ١٨] : أي مبعدا (٥) ، [من رحمة الله تعالى] (*) ، يقال : اللهمّ ادحر عنّا الشيطان ، أي أبعده.
__________________
(١) انظر مجاز القرآن ١ / ٢٠٧.
(٢) قال الفراء في المعاني ١ / ٣٧٣ لا تهمز لأنها ـ يعني الواحدة ـ مفعلة ، الياء من الفعل ، فلذلك لا تهمز ، إنما يهمز من هذا ما كانت الياء فيه زائدة مثل مدينة ومدائن وقبيلة وقبائل ، لما كانت الياء لا يعرف لها أصل ثم قارفتها ألف مجهولة أيضا همزت ، ومثل (معايش) من الواو مما لا يهمز لو جمعت : معونة ، قلت معاون ، أو منارة قلت مناور ، وذلك أن الواو ترجع إلى أصلها لسكون الألف قبلها.
(٣) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب). وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٢٣٢ منفيا وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢١١ وهي من ذأمت الرجل ، وهي أشد مبالغة من ذممت ومن ذمت وانظر غريب القرآن لليزيدي : ١٤٤.
(٤) زيادة من (ب) جاءت عقب كلمة (معارج) [٤٣ ـ الزخرف : ٣٣] من هذا الباب ص ٤٠٩.
(٥) وقال مجاهد : مطرودا (تفسيره : ٢٣٢) ، وقال اليزيدي : مقصى (غريب القرآن : ١٤٤) وانظر مجاز القرآن : ١ / ٢١٢.
(*) زيادة من (ب).