(مدين) [٧ ـ الأعراف : ٨٥] : اسم أرض (١).
(مهما [تأتنا به من آية]) (٢) [٧ ـ الأعراف : ١٣٢] : أي ما [تأتنا به] (٣) ، وحروف الجزاء توصل ب «ما» ، كقولك : إن تأتنا ، وإمّا تأتنا ، ومتى تأتنا ، ومتى ما تأتنا ، فوصلت ما بما فصارت ماما ، فاستثقل اللفظ به ، فأبدلت الألف الأولى هاء ، فقيل : مهما (٣).
(متين) [٧ ـ الأعراف : ١٨٣] : أي شديد.
(منامك) [٨ ـ الأنفال : ٤٣] : أي نومك ، (٤) [كقوله تعالى : (إذ يريكهم الله في منامك قليلا)] (٤) ويقال : [(منامك)] (٤) أي عينك ؛ لأنّ العين موضع النوم.
(مرصد) [٩ ـ التوبة : ٥] : طريق ، والجمع مراصد.
(مغارات) [٩ ـ التوبة : ٥٧] [و (مغارات) جميعا] (٥) : ما يغورون فيه ، أي يغيبون فيه ، واحدها مغارة ومغارة ، وهو الموضع الذي يغور فيه الإنسان ، أي يغيب ويستتر.
__________________
(١) قال ابن حزم في جمهرة أنساب العرب ص ٥١٠ : وكان لإبراهيم عليهالسلام ابن اسمه مدين ، باد نسله ، قيل : منهم كان شعيب النبي عليهالسلام وذكر ياقوت في معجم البلدان ٥ / ٧٧ عن أبي زيد : أنها اسم أرض على بحر القلزم ـ البحر الأحمر ـ محاذية لتبوك على نحو من ست مراحل ، وهي أكبر من تبوك ، وبها البئر التي استقى منها موسى عليهالسلام لسائمة شعيب. قال : ومدين اسم القبيلة ، وهي مدينة قوم شعيب سميت بمدين بن إبراهيم.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) قال سيبويه في الكتاب ٥ / ٥٩ (بتحقيق عبد السلام محمد هارون) باب الجزاء : وسألت الخليل عن (مهما) فقال (ما) أدخلت معها (ما) لغوا ، بمنزلتها مع متى إذا قلت : متى ما تأتني آتك ، وبمنزلتها مع إن إذا قلت : متى تأتني آتك ، ولكنهم استقبحوا أن يكرروا لفظا واحدا فيقولوا : ماما ، فأبدلوا الهاء من الألف التي في الأولى يجوز أن يكون مه كإذ ضمّ إليها.
(٤ ـ ٤) سقطت من (ب).
(٥) زيادة من (ب) ، وانظر تفسير مجاهد ١ / ٢٨١ ، ومعاني الفراء ١ / ٤٤٣ ، والمجاز ١ / ١٦٢.