(مشيد) [٢٢ ـ الحج : ٤٥] : أي مبنيّ بالشيد ، وهو الجصّ والجيّار (١) والملاط ، (٢) [ويقال : مشيد ومشيّد : واحد ، أي مطوّل مرتفع] (٢).
(مقيلا) (٣) [٢٥ ـ الفرقان : ٢٤] : من القائلة ، وهي الاستكنان في وقت انتصاف النهار. وجاء في التفسير : «إنه لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يستقرّ أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار ، فتحين القائلة وقد فرغ من الأمر ، فيقيل أهل الجنة في الجنة ، وأهل النار في النار».
(مهجورا) [٢٥ ـ الفرقان : ٣٠] : أي متروكا لا يسمعونه ، ويقال : مهجورا ، جعله بمنزلة الهجر أي الهذيان.
(مثل) (٤) [٢٥ ـ الفرقان : ٣٣] : المثل والمثل بمعنى واحد كالشبه والشبه ، وهذه كلمة تسوية.
(مرج البحرين) [٢٥ ـ الفرقان : ٥٣] : أي خلّى بينهما (٥) ، كما تقول : مرجت الدابّة إذا خلّيتها ترعى ، ويقال : [(مرج البحرين)] (٦) : خلطهما (٧).
(مدّ الظّلّ) [٢٥ ـ الفرقان : ٤٥] : أي من طلوع الفجر إلى طلوع
__________________
(١) قال في القاموس ص ٤٧٢ (جير) : الجيّار ـ مشدّدة الصّاروج (الكلس) ، وهي النورة وأخلاطها. وصرّج الحوض تصريجا. وقال في ص ٨٨٩ (ملط) : الملاط ككتاب الطين يجعل بين سافي البناء ، ويملّط به الحائط. وتصحّفتا في المطبوعة إلى «الجبّار والملاقي» وعلق المصحّح هذه الحاشية : «ليس في اللسان والصحاح والقاموس وشرحه ما يفيد هذا»!
(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وقد تقدم الكلام عنها في باب القاف المفتوحة ، في الآية (٤) من سورة الأعراف (٧) ص ٣٦٦.
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٧٧.
(٦) سقطت من (ب).
(٧) وهذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٥٤.