(مركوم) [٥٢ ـ الطور : ٤٤] : أي بعضه على بعض.
(مارج) [٥٥ ـ الرحمن : ١٥] (١) [من قوله : (من مارج من نار) ، مارج] (١) ههنا : لهب النار ، من قولك : مرج الشيء ، إذا اضطرب ولم يستقرّ (٢) ، ويقال : (من مارج من نار) : أي من خلطين من النّار : أي من نوعين من النار [خلطا] (٣) من قولك : مرجت الشيئين إذا خلطت أحدهما بالآخر.
(والمرجان) [٥٥ ـ الرحمن : ٢٢] : صغار اللؤلؤ ، واحدتها مرجانة (٤).
(مقصورات) [٥٥ ـ الرحمن : ٧٢] : أي مخدّرات ، والحجلة تسمّى المقصورة (٥).
(الميمنة) [٥٦ ـ الواقعة : ٨] و (المشأمة) : من اليمين والشمال (٦) ، ويقال : (أصحاب الميمنة) : الذين يعطون كتبهم بأيمانهم (وأصحاب المشأمة) :
__________________
(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٢) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٣٧ ، وقال مجاهد : اللهب الأصفر والأخضر الذي يعلو النار إذا أوقدت (تفسيره ٢ / ٦٤٠) وقال الفراء : والمارج نار دون الحجاب ، فيما ذكر الكلبي (المعاني ٣ / ١١٥).
(٣) سقطت من (ب) ، وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٤٣.
(٤) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ١١٥ ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٤٥. وقال علي بن أبي طالب : (اللؤلؤ) الصغار منه ، (والمرجان) العظام (تفسير مجاهد ٢ / ٦٤١) وقال ابن عباس : هو بلغة اليمن (اللغات : ١ / ١٧٥) وحكى الجواليقي عن بعض أهل اللغة أنه أعجمي معرب (المعرّب : ٣٢٠).
(٥) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٤٣. وقال مجاهد : المحبوسات في الخيام لا يبرحنها (تفسيره ٢ / ٦٤٤) وقال الفراء : قصرن عن أزواجهن ، أي حبسن ، فلا يردن غيرهم ، ولا يطمحن إلى سواهم ، قال كثيّر :
لعمري لقد حبّبت كلّ قصيرة |
|
إليّ وما تدري بذاك القصائر |
(المعاني ٣ / ١٢٠) وانظر المجاز ٢ / ٢٤٦ ، وغريب اليزيدي : ٣٦٣. وبه قال ابن قتيبة في غريبه : ٤٤٦.
(٦) قال ابن عباس : المشأمة الشمال بلغة كنانة (اللغات : ٤٦).