(ماء معين) [٦٧ ـ الملك : ٣٠] : أي جار ظاهر (١) ، وقوله تعالى : (وكأس من معين) [٥٦ ـ الواقعة : ١٨] : أي من خمر تجري من العيون.
(/ ممنون) [٦٨ ـ القلم : ٣] : أي مقطوع (٢).
(مفتون) [٦٨ ـ القلم : ٦] : بمعنى فتنة ، كما تقول : ليس له معقول : أي عقل ، (٣) [وقوله تعالى : (بأيّيكم المفتون) : أي بأيّكم الفتنة] (٣) ، ويقال : معناه : أيّكم المفتون ، والباء زائدة ، كقوله :
... |
|
نضرب بالسيف ونرجو بالفرج (٤) |
أي ونرجو الفرج.
(منوعا) (٥) [٧٠ ـ المعارج : ٢١] : كثير المنع.
(المشارق والمغارب) [٧٠ ـ المعارج : ٤٠] : هي مشارق الصيف والشتاء ومغاربهما ، وإنّما جمع لاختلاف مشرق كلّ يوم ومغربه (٦).
(المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا) [٧٢ ـ الجن : ١٨] : قيل : هي المساجد المعروفة التي يصلّى فيها فلا تعبدوا فيها صنما ، وقيل : (المساجد) :
__________________
(١) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٨٦ ، وبه قال أبو عبد الرحمن اليزيدي في غريبه : ٣٨٢. وقال ابن قتيبة : وهو «مفعول» من العين ، كمبيع من البيع (تفسير الغريب : ٤٧٦).
(٢) هذا قول الفراء ، قال والعرب تقول : ضعفت منّتي عن السفر ، ويقال للضعيف : المنين (المعاني ٣ / ١٧٣).
(٣ ـ ٣) سقطت من (ب).
(٤) البيت للنابغة الجعدي في ديوانه ص ٢١٥ ـ ٢١٦ وصدره : «نحن بنو جعدة أرباب الفلج» ، ورواية الديوان : «نضرب بالبيض» قال البغدادي : البيض ـ بالكسر ـ السيوف.
(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٦) وقال أبو عبيدة : مشرق كل يوم ومغرب كل يوم (المجاز ٢ / ٢٤٣).