بكسر الواو (١) ـ الإمارة [مصدر وليت] (٢) ، ويقال : هما لغتان بمنزلة الدّلالة والدّلالة ، والولاية أيضا : الربوبيّة ، ومنه : (هنالك الولاية لله [الحقّ]) (٢) [١٨ ـ الكهف : ٤٤] : يعني يومئذ يتولّون الله ويؤمنون ويتبرّؤون ممّا كانوا يعبدون.
(وليجة) [٩ ـ التوبة : ١٦] : كلّ شيء أدخلته في شيء [ليس منه] (٣) فهو وليجة ، (٣) [والرجل يكون في القوم وليس منهم وليجة] (٣) ، وقوله عزوجل : (ولم يتّخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة) : أي بطانة ودخلاء من المشركين يخالطونهم ويوادّونهم.
(ودود) [١١ ـ هود : ٩٠] : أي محبّ أولياءه (٤).
(واردهم) [١٢ ـ يوسف : ١٩] : الذي يتقدّمهم إلى الماء فيستقي لهم.
([وما لهم من دونه]) (٥) من وال [١٣ ـ الرعد : ١١] : أي من وليّ (٦).
(وجلون) [١٥ ـ الحجر : ٥٢] : أي خائفون.
(واصبا) [١٦ ـ النحل : ٥٢] : أي دائما (٧).
__________________
(١) قرأ حمزة بكسر الواو ، والباقون بفتحها (التيسير ص ١١٧). وانظر مجاز القرآن ١ / ٢٥١.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) سقطت من (ب).
(٤) قال ابن قتيبة : فيه قولان ، يقال هو «مفعول» كما يقال : رجل هيوب أي مهيب ، يراد به مودود. ويقال : هو «فعول» بمعنى «فاعل» كقولك غفور بمعنى غافر ، أي يودّ عباده الصالحين (تفسير الغريب : ١٨) وانظر تفسير أسماء الله الحسنى لأبي إسحاق الزجاج ص ٥٢.
(٥) سقطت من (ب).
(٦) قال ابن قتيبة في غريبه ص ٢٢٥ : مثل قادر وقدير ، وحافظ وحفيظ.
(٧) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٤٨ ، وقال الفراء : وصب يصب : دام ، ويقال : خالصا (معاني القرآن ٢ / ١٠٤) وانظر مجاز القرآن ١ / ٣٦١.