(وزيرا من أهلي) [٢٠ ـ طه : ٢٩] : أصل الوزارة من الوزر : وهو الحمل ، كأنّ الوزير يحمل عن السلطان الثقل.
(ودق) [٢٤ ـ النور : ٤٣] : مطر (١).
(وقع القول عليهم) (٢) [٢٧ ـ النمل : ٨٢] : أي أوجب ، وقيل : ثبت.
(وكزه) [٢٨ ـ القصص : ١٥] ، ولكزه ، ولمزه : ضرب صدره بجمع كفّه.
(وصّلنا لهم القول) [٢٨ ـ القصص : ٥١] : أي أتبعنا بعضه بعضا فاتّصل عندهم : يعني القرآن (٢).
(ويك [أنّ الله]) (٣) [٢٨ ـ القصص : ٨٢] : معناه : ألم تر [أنّ الله (٤)] (٣) ،
__________________
ـ ٢ / ٥١ : ومنها وجوب الشمس إذا سقطت لتغيب. وقال أوس بن حجر :
ألم تكسف الشمس والبدر وال |
|
كواكب للجبل الواجب |
قال أبو عبيد البكري في سمط اللآلي : الواجب الساقط الذاهب. والبيت في ديوان أوس بن حجر ص ١٠ (طبعة صادرة ببيروت) وهو مطلع قصيدة من (١٤) بيتا من البحر المتقارب ، قالها في التعازي والمراثي ، وقد صرح المبرّد أنه أملاها بأسرها.
(١) الفراء ، معاني القرآن ٢ / ٢٥٦ ، وقال أبو عبيدة : أي القطر والمطر ، قال عامر بن جوين الطائي :
فلا مزنة ودقت ودقها |
|
ولا أرض أبقل إبقالها |
(المجاز ٢ / ٦٧) وانظر غريب اليزيدي : ٢٧٤.
(٢) وقال مجاهد : تابعنا عليهم الموعظة (تفسيره ٢ / ٤٨٧) وانظر معاني الفراء ٢ / ٣٠٧.
(٣) سقطت من (ب).
(٤) هذا قول قتادة ، أخرجه الطبري في جامع البيان ٢٠ / ٧٧. وبه قال سيبويه في الكتاب (بتحقيق عبد السلام محمد هارون) ٢ / ١٥٤ ، واستشهد له بقول زيد بن عمرو بن نفيل القرشي :
وي كأن من يكن له نشب يح |
|
بب ومن يفتقر يعش عيش ضرّ |
وانظر شرح أبيات سيبويه للنحاس : ١٢٦ ـ ١٢٧ ، وشرح أبيات سيبويه للسيرافي ٢ / ١١ ـ ١٣ ، والمجاز ٢ / ١١٢ ، ومعاني الأخفش ٢ / ٤٣٤.