(يمدّونهم في الغيّ) [٧ ـ الأعراف : ٢٠٢] : أي يزيّنون لهم الغيّ (١).
(يحول بين المرء وقلبه) [٨ ـ الأنفال : ٢٤] : أي يملك عليه قلبه فيصرّفه كيف يشاء (٢).
(وإذ يمكر بك) [٨ ـ الأنفال : ٣٠] ، المكر : الخديعة والحيلة ، (الذين كفروا ليثبتوك) : أي ليحبسوك ، يقال : رماه فأثبته إذا حبسه ، ومريض مثبت : لا حركة به.
(يركمه جميعا) [٨ ـ الأنفال : ٣٧] : يجمع بعضه فوق بعض.
(يد) (*) [٩ ـ التوبة : ٢٩] : أي عن يد ، عن قهر وذلّ. وقيل : عن مقدرة منكم عليهم وسلطان ، من قولهم : يدك عليّ مبسوطة أي قدرتك وسلطانك ، وقيل : عن إنعام عليهم بذلك ، لأن أخذ الجزية منهم وترك أنفسهم عليهم نعمة عليهم ويد من المعروف جزيلة.
(يكنزون الذّهب والفضّة) [٩ ـ التوبة : ٣٤] : كلّ مال أدّيت زكاته فليس بكنز وإن كان مدفونا ، وكلّ مال لم تؤدّ زكاته فهو كنز وإن كان ظاهرا ، يكوى به صاحبه يوم القيامة.
__________________
(١) وقال مجاهد : أي يمدون المشركين في الغيّ استجهالا (تفسيره ١ / ٢٥٤) وقال الفراء : يمدّونهم في الغيّ فلا يتذكرون ولا ينتهون (معاني القرآن ١ / ٤٠٢) وانظر مجاز القرآن ١ / ٢٣٧.
(٢) وقال مجاهد : (يحول بين المرء) الكافر (وقلبه) حتى يتركه لا يعقل (تفسيره ١ / ٢٦٠) وقال ابن قتيبة : بين المؤمن والمعصية وبين الكافر والطاعة ، ويكون : يحول بين الرجل وهواه (تفسير غريب القرآن : ١٧٨).
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).